وكالة الصحافة اليمنية | خاص
بلغت حصيلة جريمة قصف طيران تحالف العدوان الأمريكي السعودي التي استهدفت مبنى الأسرى بصنعاء منتصف ليل الأربعاء الماضي 90 قتيل وجريح موفقود بحسب ما أعلنته اللجنة الوطنية لشئون الأسرى.
وأوضحت اللجنة في بيان لها أمس الجمعة أن هذه الجريمة خلفت 33 شهيداً تم التعرف عليهم، و 25 جريحاً ، لفتة إلى أن 32 شخصاً مازالوا مفقودين لم يعرف مصيرهم حتى الآن بينهم 6 جثث لم يتم التعرف عليها.
وفيما يلي قائمتين بأسماء الحصيلة الكاملة للضحايا والمفقودين التي كشفتها اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى:
وكانت قوات الأمن وفرق الانقاذ والطوارئ تمكنت من إنقاذ واستعادة 73 أسيراً بعضهم كان قد فرّ من السجن أثناء الضرب وملاحقة الطيران لهم في ساحة السجن بعدة غارات.
وقد لاقت جريمة استهداف طيران تحالف العدوان الأمريكي السعودي للمبنى المخصص للأسرى بالعاصمة صنعاء الذي كان يقطن فيه ما يقارب 180 سجيناً ، إدانات واسعة من مختلف المؤسسات الرسمية والخاصة والمنظمات والأحزاب .
واعتبرت بيانات كل من (الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان ، وزارة الصحة العامة والسكان ، وزارة حقوق الإنسان ، القيادة القُطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قُطر اليمن ، أحزاب اللقاء المشترك ، المركز اليمني لحقوق الإنسان ، أحزاب التحالف الوطني ، المركز القانوني للحقوق والتنمية ، ومؤسسة السجين الوطنية ) أن استهداف العدوان السعودي الأمريكي للمبنى المخصص للأسرى يتنافى مع أخلاقيات الحروب وكل ماله صلة بالقوانين والأعراف الدولية وجريمة حرب وانتهاك صارخ لحقوق الأسرى يتحمل مسئوليته بالدرجة الأولى دول العدوان ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الصامتة.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة لم تكن أمرا عفويا كون هذا السجن معروف لدى جميع المعنيين بشؤون الأسرى وسبق وقامت بعض المنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي بزيارته والاطلاع على أحوال النزلاء فيه ، مؤكدة أن هذه الجريمة تدل على أن الإنسان اليمني هو هدف العدوان الأول ولا فرق بين مرتزق يعمل إلى جانبه وأسير كان يقاتل في صفه وبين آخر يقف في وجهه مقاوما لعدوانه وصلفه .
ولفتت البيانات إلى أن هذا الإستهداف إفشال لكل الجهود التي تهدف لعمليات تبادل الأسرى بين الجيش واللجان الشعبية من جهة وبين مأجوري ومرتزقة العدوان من جهة أخرى ، في عملية مدبرة وممنهجة لها أهدافها في إبقاء اليمن في أتون صراعات وحروب دائمة ، مرحبة بمطالبات منظمة هيومن رايتس ووتش بإحالة قيادات تحالف العدوان إلى المحاكم الدولية وفرض عقوبات دولية عليها.
واستنكر بشدة هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التى ارتكبها طيران العدوان والتي تؤكد حالة الإفلاس والهستيريا والتخبط والجنون الذي وصلت إليه قوى العدوان بعد عجزها عن تحقيق تقدم ملموس في جبهات الصمود والتحدي فصبت جم غضبها وعجزها على استهداف كل ما يتعلق بحياة الشعب اليمني و تراثه وحضارته .
كما دعت إلى سرعة معالجة ملف الأسرى والاستجابة للوساطات بعيدا عن التدخلات الخارجية لدول العدوان.. مطالبا أهالي الأسرى بالضغط على قيادة المرتزقة بسرعة إتمام صفقات التبادل للحفاظ على حياة أبنائها كون الخطر السعودي الأمريكي يتهددهم ولن يقف عند هذه الجريمة في منطقة شعوب.
كما حملت قيادة المرتزقة مسئولية هدر الدماء اليمنية في كل الجبهات وجعلها وقودا للعدوان لتنفيذ مطامعه وأجندته الخاصة في اليمن على رأسها احتلال المناطق والمنافذ الإستراتيجية وسلب القرار والاستقلال اليمني ، مجددة الدعوة لكل القوى السياسية لا سيما التي تقف إلى جانب العدوان بالعودة إلى جادة الصوب واللجوء إلى العمل السياسي والحوار والوقوف إلى جانب الشعب اليمني بدلا من دول العدوان التي ترتكب يوميا جرائم بحق اليمن بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية.
تعرف بالصور على بشاعة الجريمة التي حصلت عليها “وكالة الصحافة اليمنية”:
شاهد بالفيديو مقاطع تكشف قبح تحالف العدوان والهستيريا التي وصل اليها في هذه الجريمة :