الحوثي يشيد بقطر ويدعوها لمساعدة اليمن في مواجهة أزمة الرواتب

خاص (وكالة الصحافة اليمنية)

اشاد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي بإعلان أمير قطر التبرع لعلاج وباء الكوليرا في اليمن.

وقال محمد علي الحوثي في تغريدتين له اليوم في موقع التدوينات الصغيرة تويتر “‏نشكر الأمير تميم على موقفه الإنساني النبيل بالتبرع لعلاج وباء الكوليرا، ونتمنى من دولة قطر مساعدة الشعب اليمني في مواجهة أزمة الرواتب”.

وأضاف “لقد وقف ‏الأمير تميم إلى جانب دول عديدة في أزماتها الاقتصادية، وحري به أن يقف إلى جانب إخوانه اليمنيين حتى يتجاوزوا محنة مجاعة العدوان المفروضة”.

نشكر الامير تميم على موقفه الانساني النبيل بالتبرع بعلاج وباءالكوليرا ونتمنى من دولة قطر مساعدةالشعب اليمني في مواجهة ازمة الرواتب والذي اثبتت الايام ان حديث السعودية وحلفهاعن وديعةلتعزيز الاقتصاد اليمني كانت تصريحات عنتريةمفرغه هدفها الاول تضليل العالم حتى لايقف الى جانب اليمن

— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) September 25, 2018

وتابع “نحن نعتبر أن وقوفك إلى جانب اليمن سيكون له ردة فعل إيجابية من الشعب اليمني، ومستعدون لرد الجميل في الوقت الذي يكون للشعب فيه القدرة على ذلك”.

الأمير تميم وقف إلى جانب دول عديدة في أزماتها الاقتصادية، وحري به أن يقف إلى جانب إخوانه اليمنيين حتى يتجاوزوا محنة مجاعة العدوان المفروضة، ونحن نعتبر أن وقوفك إلى جانب اليمن سيكون له ردة فعل إيجابية من الشعب اليمني، ومستعدون لرد الجميل في الوقت الذي يكون للشعب فيه القدرة على ذلك

— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) September 25, 2018

وأشار إلى أن ما تقدمه السعودية – التي تقود إلى جانب الولايات المتحدة والإمارات التحالف على اليمن – بشأن حل الأزمة ليس سوى محاولات لخداع المجتمع الدولي، حتى لا يقف إلى جانب اليمن، وقال “أثبتت الايام أن حديث السعودية وحلفها عن وديعة لتعزيز الاقتصاد اليمني كانت تصريحات عنترية مفرغة هدفها الأول تضليل العالم حتى لا يقف إلى جانب اليمن”.

وكان ‏ أمير ‎قطر الشيخ تميم بن حمد دعا خلال كلمته في مقر الأمم المتحدة الثلاثاء إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لليمن، وتعهد بعلاج مرضى الكوليرا في اليمن، والذي انتشر جراء تداعيات هجمات التحالف على القطاع الصحي وعدم قيام ‎دول التحالف بواجبها تجاه الشعب اليمني والذي يلزمها به القانون الدولي العام باعتبارهم قادة الحرب.

ويعاني قرابة المليون ومائتي ألف موظف يمني من انقطاع صرف مرتباتهم منذ نحو عامين عندما أقدمت دول التحالف على نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن الواقعة تحت احتلال دول التحالف التي كانت تعهدت للمجتمع الدولي بأنها لن توقف صرف المرتبات بمجرد حدوث النقل، لكنها تنكرت لعهودها.