وكالة الصحافة اليمنية – خاص :
كثف تحالف العدوان بقيادة السعودية من استهدافه العدائي لأبناء الشعب اليمني مرتكبا عدداً من الجرائم البشعة خلال الأيام الاخيرة بحق عشرات المدنيين، وتدمير للبنى التحية وعدد من الممتلكات العامة والخاصة في محافظات “صعدة، تعز، الحديدة، صنعاء، مأرب وشبوة”.
بدأت جرائم الاسبوع بإرتكاب طيران التحالف لجريمة في محافظة صعدة يوم الاثنين الماضي خلفت 6 شهداء من أبناء كتاف الحدودية إثر استهداف المجمع التربوي بالمديرية، ليرتكب في ذات اليوم جريمة أكثر بشاعة استشهد فيها 36 أسيرا وعشرات الجرحى إثر قصف بسبع غارات طال مبنى سجن الشرطة العسكرية بالعاصمة صنعاء.
المرضى في أسرتهم هم الأخرون لم يسلموا من لعنة الموت التي تنشرها طائرات التحالف، فقد استشهد 23 مريضا وتفاقمت إصابة العشرات منهم بعد تعرض مستشفى حيس الريفي جنوبي الحديدة لعدة غارات جوية، كما لم تغفل الطائرات اصابة احد المواطنين باستهداف سياراته في نفس المنطقة.
فجر الثلاثاء الماضي أيضا كان يوما حافلا بجرائم طيران التحالف إذ استشهد ثلاثة مواطنين وجرح اثنان آخران بغارات استهدفت أحياء سكنية في حي الروضة شمال العاصمة صنعاء، فيما أصيب 5 مواطنين بينهم امرأة بجروح خطيرة جراء غارات استهدفت عددا من مناطق مديريات الساحل الغربي بمحافظة تعز، وتركت نفس العدد من الجرحى في محافظة حجة بعد أن استهدفت الصالة الرياضية وسط المدينة.
ليس ذلك فحسب فصناع الموت لم يكلوا ولم يملوا من القتل اليومي لأبناء الشعب اليمني الذي يقف وحيداً أمام أحدث آلات القتل والاجرام العالمية التي تتزود بها السعودية من الشركات الامريكية والاسرائيلية، لقصفهم وكل شيء على الأرض اليمنية بصواريخ حقدهم المسمومة دون تفريق بين الشجر والحجر، ولا بين الحيوانات والبشر.
يوم الخميس الفائت حلقت طائرات التحالف لتنسف الجسر الرابط بين البرح ومقبنة وحيس بتعز ليستشهد بتلك الضربة 12 مواطناً كانوا على متن سيارتين مارتين فوق الجسر، كما استشهد 11 مواطناً بينهم نساء وأطفال في غارات أخرى على مديريتي غمر ورازح بمحافظة صعدة شمال اليمن.
في هذه الغارة التي استهدفت منزل أحد المواطنين في منطقة شومية استشهد 5 أفراد هم القاطنين بداخل المنزل لتعود طائرات التحالف مجددا فتقتل 3 أخرين من المسعفين الذين هرعوا لانتشال الضحايا من تحت أنقاض المنزل المدمر.
وفي سياق متصل استشهد أكثر من 23 مواطن وعشرات الجرحى بغارتين شنتها طائرات التحالف مستهدفة سوقا شعبيا وسيارة لأحد المواطنين بمنطقة آل الشيخ بمديرية منبه الحدودية، كما استشهدتا بغارة جوية امرأتان في منطقة والبة بمديرية الظاهر بمحافظة صعدة.
هذا وخلفت غارة هستيرية مماثلة شنتها طائرات التحالف أمس الجمعة على قرية المزارعة بالخوخة في محافظة الحديدة استشهد فيها أكثر من 20 مواطناً جُلهم من النساء والأطفال، أما في تعز فقد استشهد 9 مواطنين واصيب خمسة عشر آخرين إثر استهداف سوق النجيبة في الهاملي.
وبينما نحاول انهاء التقرير على أمل أن يمر يومنا هذا السبت دون ضحايا أفادت آخر الأنباء الواردة لـ”وكالة الصحافة اليمنية” باستشهاد مواطن في مديرية شدا الحدودية متأثراً بالقصف المدفعي والصاروخي الذي يشنه الجيش السعودي على المناطق الحدودية، تلك المناطق التي تغيب عنها أنظار المنظمات وكاميراتهم، ويحضر فيها كل مرتزقة العالم ليقاتلوا باسم “الجيش السعودي” لكنهم يواجهون رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وحليفهم النصر.