الخليج//وكالة الصحافة اليمنية//
اتخذ مجلس الشورى السعودي قرارا، عكس رغبات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.ورفض المجلس توصية لأحد الأعضاء يطالب فيها بسفر المرأة دون اشتراط ولي أمرها، حسب صحيفة المدينة السعودية.
وعارض 58 عضوا التوصية، وأيدها 43 فقط، وقالت عضو المجلس إقبال درندي، إن توصيتها رفضت ولم تحصل على التصويت الكافي.
وكنت درندي تطالب بتمكين المرأة الراشدة من الفسر دون اشتراط إذن ولي أمرها.
وكان الأمير محمد بن سلمان صرح لمجلة “أتلانتيك” الأمريكية، في أبريل/نيسان الماضي، أنه يسعى لإجازة سفر النساء من دون أوصياء ذكور عليهن، بطريقة لا تضر بالعائلات أو الثقافة السعودية، بعد أن كان ذلك العرف سائدا منذ ستينيات القرن الماضي.
وأشار في اللقاء الذي أجرته معه الصحيفة معه، أن الدين الإسلامي لا يفرق بين الرجال والنساء، وهناك واجبات على الرجال وكذلك واجبات على النساء، وفي الحكومة السعودية يتم مساواة النساء مع الرجال من حيث الأجور، وهذا يطبق أيضا على القطاع الخاص، وفقا للوائح المحددة.
وردا على سؤال من محررة المجلة حول نيّته في التخلص من هذه القوانين، فأكد ولي العهد أن الموضوع لن يكون سهلا، في ظل وجود الكثير من الأسر المحافظة في المملكة، وبعض العائلات التي تحب أن يكون لها سلطة على أعضائها، وبعض النساء اللاتي لا يرغبن في سيطرة الرجال عليهن، بينما هناك عائلات منفتحة تجاه بناتهن ونسائهن.
وتابع: “لذلك إذا قلت نعم على هذا السؤال، فهذا يعني أنني أخلق مشاكل للعائلات التي لا تريد منح الحرية لبناتها، إن السعوديين ليس لديهم الرغبة في أن يفقدوا هويتهم، ولكننا نريد أن نكون جزءا من الثقافة العالمية، ونريد دمج ثقافتنا مع الهوية العالمية”.