المصدر الأول لاخبار اليمن

صحيفة تركية: هجوم الأهواز الشرارة الأولي لحرب الخليج القادمة

ترجمة عماد المرشحي/ وكالة الصحافة اليمنية قالت صحيفة ” حريات ” التركية أمس الأربعاء: “أن الهجوم الذي استهدف العرض العسكري للجيش الإيراني في الأهواز هي الطلقات الأولي لحرب الخليج القادمة”.   وأشارت الصحيفة إلى أن المسلحين الذين نفذوا هجوم الـ22 من  سبتمبر/ أيلول على العرض العسكري  في منطقة الأهواز جنوب غرب إيران، مدربون تدريبا جيدا. […]

ترجمة عماد المرشحي/ وكالة الصحافة اليمنية

قالت صحيفة ” حريات ” التركية أمس الأربعاء: “أن الهجوم الذي استهدف العرض العسكري للجيش الإيراني في الأهواز هي الطلقات الأولي لحرب الخليج القادمة”.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن المسلحين الذين نفذوا هجوم الـ22 من  سبتمبر/ أيلول على العرض العسكري  في منطقة الأهواز جنوب غرب إيران، مدربون تدريبا جيدا.

 

وأضافت إذا كانت حركة المقاومة الوطنية للأهواز هي التي نفذت الهجوم فان ذلك يعتبر الشرارة الأولي للحرب الخليجية القادمة، لأن هذه الحركة تتلقي الدعم من المملكة العربية السعودية وحلفائها العرب الأصغر مثل الإمارات العربية المتحدة والبحرين.

 

 وأكدت الصحيفة أن إيران مقتنعة بأن الأخيرة هي وراء هذا الهجوم.

 

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني “من الواضح تماما بالنسبة لنا من الذي ارتكب هذه الجريمة والذين ارتبطوا بها”، مضيفا “إن الدول الصغيرة (العربية) العميلة في المنطقة التي تدعمها أمريكا ، والولايات المتحدة تستفزهم  وتعطيهم القدرات اللازمة”.

 

 وأكدت الصحيفة أن الدول العربية في الخليج هي أصغر وأضعف من إيران، وقد تحدثت عن نفسها في اقتناع بجنون العظمة بأن إيران تنوي تدميرها، وربما حتى استبدال السنة بالإسلام الشيعي.

 

وقالت إنهم يتحدثون عن الحرب مع إيران باعتبارها حتمية، ويحلمون بجلب أميركا إلى مثل هذه الحرب لتزيد من صعوبة الأمر.

 

الرئيس دونالد ترامب أيضا مصاب بجنون العظمة إزاء إيران ، ويتحدث علنا عن الإطاحة بالنظام الإيراني. لذلك يمكن أن يكون هذا الزواج قد عقد في السماء.

 

لكن أولاً يجب أن تكون هناك شرارة ، بعض الإجراءات الإيرانية التي تعطي كل من ترامب ودول الخليج العربي ذريعة لمهاجمة إيران – لأن كلاهما يفكر فيما يتعلق بالهجوم على إيران أولاً ، وليس الدفاع عن هجوم إيراني (غير محتمل).

 

 وقال ولي العهد السعودي، في تصريحات له في العام الماضي: “لن ننتظر المعركة لتكون في المملكة العربية السعودية. وبدلا من ذلك، سنعمل لكي تكون المعركة في إيران”.

 

وتطرقت الصحيفة إلى أن دعم الحركات الانفصالية في مناطق الأقليات العرقية المختلفة التي تحيط بالبلد: العرب في الجنوب الغربي، الأكراد في الشمال الغربي، التركمان في الشمال الشرقي والبلوش في الجنوب الشرقي، والنظام الإيراني سوف يبالغ في رد فعله ويقوم بارتكاب المجازر بحق الانفصاليين، بذريعة الهجوم العربي الأميركي.

 

 وقالت الصحيفة ” إذا كانت هذه هي الإستراتيجية السعودية/ الأمريكية، فإنه عاجلا أم أجلا سيتمكنون من دفع النظام الإيراني لارتكاب بعض الفظائع في المقابل.

قد يعجبك ايضا