لعنة الأفضل تصيب دي خيا وكورتوا
تقرير : وكالة الصحافة اليمنية
يمر دافيد دي خيا، وتيبو كورتوا، حارسا مانشستر يونايتد وريال مدريد، بفترة استثنائية، قبل انطلاق منافسات الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا، يومي الثلاثاء والأربعاء.
لن ينسى كورتوا الصيف الماضي، الذي عاش خلاله إنجاز حصول منتخب بلجيكا على الميدالية البرونزية لمونديال روسيا، وتحقيق حلمه بالعودة إلى إسبانيا، بالانتقال من تشيلسي إلى ريال مدريد.
حصد الحارس البلجيكي جائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس في المونديال، كما نال جائزة أفضل حارس مرمى في العالم في الحفل الذي أقامه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأسبوع الماضي، في العاصمة الإنجليزية لندن.
بداية محبطة
إلا أن تيبو كورتوا لم يهنأ كثيرا بهذه الإنجازات والجوائز الفردية، وكانت بداية مشواره مع الفريق الملكي محبطة للغاية، حيث سكن مرماه 5 أهداف في 5 جولات بالليجا، ولم يخرج بشباك نظيفة سوى في مباراتين فقط أمام إسبانيول، وديربي العاصمة الذي انتهى بالتعادل السلبي مع أتلتيكو مدريد، أمس السبت.
في المقابل، كان “عرين” كورتوا مباحا في مباريات ليجانيس، أتلتيك بيلباو، والخسارة الثقيلة أمام إشبيلية، مما أعاق الميرينجي عن الانفراد بصدارة جدول الليجا، ليتعثر مع غريمه التقليدي برشلونة في 3 مباريات متتالية.
دوامة دي خيا
الحال لا يختلف كثيرا بالنسبة للإسباني دافيد دي خيا، حارس مرمى مانشستر يونايتد، والذي اختير ضمن التشكيل المثالي لأفضل 11 لاعبا في العالم خلال حفل الفيفا.
يعيش الحارس الإسباني في دوامة من الخسائر والنتائج السلبية للشياطين الحمر تحت قيادة جوزيه مورينيو، وفقد دي خيا هيبته كثيرا أمام مهاجمي البريميير ليج هذا الموسم، حيث تلقت شباكه 12 هدفا في أول 7 جولات، التي شهدت سقوط المانيو في فخ الخسارة 3 مرات أمام برايتون، توتنهام هوتسبير، وأخيرا وست هام يونايتد.
بينما خرج حارس مرمى منتخب إسبانيا بشباك نظيفة في مباراتين أمام بيرنلي بالدوري ويانج بويز السويسري في الجولة الأولى من (تشامبيونز ليج).
لعنة حفل الفيفا يتمنى أن يتخلص منها دي خيا بانتصار أوروبي عندما يستضيف مانشستر يونايتد نظيره فالنسيا الإسباني، كما يتطلع تيبو كورتوا لنفس الأمر، إذا شاءت الظروف مشاركته في لقاء سيسكا موسكو، وإن كانت صعبة في ظل الاعتماد على نافاس أوروبا، آملا أن يكرر لحظاته السعيدة مع منتخب بلاده في الأراضي الروسية بقميص الفريق الملكي حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة.