التصعيد يعود مجددا.. هجمات يمنية على الإمارات والسعودية
تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية في وقت كانت فيه دول التحالف «تندب» مشروعها الداعي إلى تمكين ما تُسمّى «اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان» المُدارة سعودياً، والذي أُفشل في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد التصويت على مشروع مضاد يدعو إلى تمديد فترة عمل الخبراء الدوليين المعنيين باليمن، جاءتها الضربة التالية من الجيش […]
تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية
في وقت كانت فيه دول التحالف «تندب» مشروعها الداعي إلى تمكين ما تُسمّى «اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان» المُدارة سعودياً، والذي أُفشل في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد التصويت على مشروع مضاد يدعو إلى تمديد فترة عمل الخبراء الدوليين المعنيين باليمن، جاءتها الضربة التالية من الجيش اليمني واللجان الشعبية، اللذين نفذا، أمس، عمليتين متوازيتين، واحدة جوية وأخرى بحرية، ضد الإمارات والسعودية.
وبعد مرور حوالى شهر على استهداف مطار دبي الدولي بطائرة مسيّرة من طراز «صماد 3» في 27 آب/ أغسطس الماضي، شنّت طائرة مسيرة من الطراز نفسه سلسلة غارات على الهدف عينه، بحسب ما أعلن سلاح الجو المسيّر التابع للجيش واللجان. وعلى عادتها في المرتين السابقتين اللتين تم فيهما استهداف مطارَي أبو ظبي ودبي، نفت هيئة الطيران المدني الإماراتي «صحة ما يتم تداوله في وسائل الإعلام الحوثية بخصوص مطار دبي الدولي»، قائلة إن «حركة الملاحة الجوية في دولة الإمارات تسير بشكل اعتيادي وطبيعي».
وذكر متحدث باسم المطار، من جهته، أن «بوسع مطارات دبي تأكيد أن مطار دبي الدولي يعمل بشكل طبيعي دون أي تعطيل». نفي لم تجد فيه «أنصار الله» سوى إصرار على المكابرة، التي لن تنفع أمام «عمليات أكبر ستطاول الإمارات يوماً، ما استمرّ العدوان والحصار على الشعب اليمني»، و«ستُرغَم السلطات الإماراتية على الإقرار بها»، وفقاً لما توعّد به الناطق باسم الحركة محمد عبد السلام.