المصدر الأول لاخبار اليمن

التحالف يكشف عن أخبث مراحل تصعيده في اليمن

  تقرير تحليلي / وكالة الصحافة اليمنية // تمر اليمن بواحدة من اخبث مراحل تصعيد تحالف العدوان  على اليمن وتتمثل بالضغط الاقتصادي الرهيب. وهي مرحلة تسقط فيها كل اللغات الرنانة والمصطلحات ، وتطلب من الجميع اليقظة لمواجهة تمادي التحالف في عدوانه  على الشعب اليمني. هناك من يرغب في اكل لحوم اليمنيين الجوعى حقداً على هذا […]

 

تقرير تحليلي / وكالة الصحافة اليمنية //

تمر اليمن بواحدة من اخبث مراحل تصعيد تحالف العدوان  على اليمن وتتمثل بالضغط الاقتصادي الرهيب.

وهي مرحلة تسقط فيها كل اللغات الرنانة والمصطلحات ، وتطلب من الجميع اليقظة لمواجهة تمادي التحالف في عدوانه  على الشعب اليمني.

هناك من يرغب في اكل لحوم اليمنيين الجوعى حقداً على هذا الشعب .

والملاحظ أن كل ممارسات حرب التحالف تجاوزت معايير الحرب المتعارف عليها على مستوى العالم وتحولت إلى حرب إبادة جماعية .

وبينما يريد المجتمع الدولي اجراء تحقيقات حول انتهاكات حقوق الانسان ينفذ الوقت امام شعب اليمن، فلا يمكن لأحد أن يقنع جائعاً بالصبر.

ويعتقد المواطنون أن الضغط الذي يمارسه التحالف على الشعب اليمني في حرب التجويع سيزيد من غضب الشعب على من يحاول قتله جوعاً، وسيدفع ابناء اليمن لأن يصبحوا قنابل موقوتة ستتدافع عبر الحدود وإلى الجبهات لانتزاع ارواح الأعداء.

ويرى محللون أن الجنون الذي يمارسه التحالف في قتل شعب جوعاً، يعكس في الحقيقة جنون الرئيس الأمريكي ترامب، حيث أن مجازفة التحالف في تجويع اليمنيين تبدو في الحقيقة اقرب إلى الهستيريا التي يتعامل بها ترامب مع العالم ولا يمكن لاتباع واشنطن من السعوديين والاماراتيين إلا أن يكونوا انعكاس لسيدهم في البيت الأبيض.

 

وازاء هوس دول التحالف، لا يمكن لليمنيين أن يبقوا مكتوفي الايدي حيال ما يتعرضون من حرب تجويع بغرض الاهلاك.

 

وعلى كل من يحاول اعفاء التحالف من المسئولية أن يتذكر أن حكومة هادي بلا سيادة ، ولايمكنها أن تتخذ اجراء واحد خارج املاءات تحالف الاحتلال، وعلى الجميع أن يتذكروا أن حرب التجويع كانت نتيجة جملة من الاجراءات المتعمدة من قبل حكومة “هادي”، التي افرطت  في ترهل العملة المحلية بلا ضرورة، عبر استحداث ازمة السيولة في العملة المحلية ، ثم اغراق البلاد بطباعة العملة بلا داعي بحجة معالجة ازمة انعدام السيولة، مما أدى إلى حدوث هذا الانهيار الذي يتصاعد بشكل غير مبرر.

 

وما يؤكد أن هذه الحرب الاقتصادية، لا يمكن قذفها بعيداً عن مسئولية التحالف، هو الاجراءات التي سبقت هذا التصعيد الاخير، والتي بدأت بنقل البنك المركزي إلى عدن ، وحرمان الموظفين من مرتباتهم .

 

ورغم أن صندوق النقد حاول التنصل من التبعات التي كان يعرف انها ستلحق خطوة موافقته على نقل البنك المركزي في سبتمبر (2016)، ورغم ان صندوق النقد والبنك الدوليين اخذا تعهدات من حكومة هادي بصرف الرواتب وصرف النفقات التشغيلية لقطاع الخدمات الاساسية، إلا أن الأمم المتحدة لم تتخذ أي خطوة لإنقاذ الاقتصاد وانقاذ الشعب اليمني من المجاعة ، مع انها خطوات لا تحتاج إلى أي قوة عسكرية من قبل الأمم المتحدة !.

 

وعلى الجميع أن يدرك أن حرب التجويع التي يتعرض لها شعب اليمن اكبر بكثير من مجرد محاربة “انقلاب” كما يدعي تحالف العدوان ، بل انها حرب تهدف إلى ابادة شعب اليمن بكامله دون تميز.

قد يعجبك ايضا