صورة لليمن.. و”سيلفي” لهادي وبن عوض..!
خاص//وكالة الصحافة اليمنية// بشكل جنوني… تواصل الاسعار ارتفاعها في عموم المدن اليمنية جراء انهيار العملة الوطنية أمام الدولار، الأمر الذي يفرض على المواطنين أعباء جديدة لا يمكنهم تحملها. الى حافة الجحيم تقريبا، وصل المواطن اليمني نتيجة لارتفاع الأسعار التي تواصل جنونها في الوقت الذي انعدم فيه دخل المواطن وتقلصت فرص العمل والانتاج الى […]
خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
بشكل جنوني… تواصل الاسعار ارتفاعها في عموم المدن اليمنية جراء انهيار العملة الوطنية أمام الدولار، الأمر الذي يفرض على المواطنين أعباء جديدة لا يمكنهم تحملها.
الى حافة الجحيم تقريبا، وصل المواطن اليمني نتيجة لارتفاع الأسعار التي تواصل جنونها في الوقت الذي انعدم فيه دخل المواطن وتقلصت فرص العمل والانتاج الى أدنى مستوياتها بسبب الحرب المفروضة على اليمن والحصار الذي أطبق على كل شيء ليضاعف كل الأزمات والكوارث الانسانية والاقتصادية.
حرب عدوانية تسببت بتشريد آلاف الأسر من منازلهم وتسريح آلاف العمال من وظائفهم وأرسلت الآلاف من النساء والأطفال الى المقابر في وقت مبكر من أعمارهم، ليعيش الشعب اليمني أسوأ ظروف انسانية في العالم كما أعلنت منظمات الأمم المتحدة.
وصل الحال بالمواطن اليمني الى بيع مدخراته وأجزاء من أملاكه الشخصية في محاولة منه للتشبت بالحياة التي تنازعه عليها أكثر من 17 دولة شقيقة وصديقة مسلحة بأحدث آلات الحرب ومسنودة بقرارات المنظمات الدولية.
ورغم صمود المواطن وتشبته بالحياة إلا أن التحالف لم يكتفي بحربه العسكرية ضده فبدأ بممارسة حرب اقتصادية بدأت بالحصار الجائر على مطارات وموانئ اليمن مروراً باختطاف البنك المركزي من صنعاء واستنساخه في عدن الى السطو على ثروات النفط والحجر على مصادر دخل أخرى، ما أدى لتفاقم الأزمة الانسانية ليقف العالم اليوم مذهولاً وهو يشاهد انهيار الريال اليمني دون أن تحرك مظاهر الفقر والمرض أي مشاعر لدى قوى التحالف وحلفائها من أبناء اليمن.
وككل مرة تعلو فيها صيحات وآهات المواطن اليمني يذهب إعلام التحالف وعملاؤه الى تبرير ارتفاع أسعار الدولار وربطها بما يسمونه انقلاباً على شرعيتهم التي لفظها الشعب والشارع اليمني وتبنتها دويلات الخليج والولايات المتحدة واسرائيل وغيرها من دول الاستعمار والهيمنة.