تكاتف واسع في المهرة لمواجهة التمدد السعودي
المهرة : وكالة الصحافة اليمنية// يوما بعد أخر تتزايد التحركات السعودية للسيطرة على محافظة المهرة البوابة الشرقية لليمن المحاذية لسلطنة عمان، بشتى أنواع الوسائل وتحت مزاعم عدة، من أجل تنفيذ أجندات استعمارية لمشاريع اقتصادية، تستطيع من خلالها فرض واقع سياسي أخر في المنطقة. وعلى غرار هذه التحركات، التي انصدمت بالرفض، من قبل […]
المهرة : وكالة الصحافة اليمنية//
يوما بعد أخر تتزايد التحركات السعودية للسيطرة على محافظة المهرة البوابة الشرقية لليمن المحاذية لسلطنة عمان، بشتى أنواع الوسائل وتحت مزاعم عدة، من أجل تنفيذ أجندات استعمارية لمشاريع اقتصادية، تستطيع من خلالها فرض واقع سياسي أخر في المنطقة.
وعلى غرار هذه التحركات، التي انصدمت بالرفض، من قبل أبناء محافظة المهرة، ما جعل السعودية ترضخ للضغوط الشعبية ولمطالب المعتصمين الرافضة لهيمنة وسيطرة قوات تتبع المملكة على مواقع سيادية في مدينتهم.
أمس الإثنين عاد الزعيم القبلي الشيخ عبدالله بن عيسى آل عفرار، نجل آخر سلاطين المهرة، إلى مدينة المهرة للوقوف إلى جوار المظاهرات المطالبة برحيل القوات السعودية من المدينة، وإيقاف سيطرتها على المواقع والمنشآت الحيوية والشريط الحدودي.
ويرى مراقبون أن عودة آل عفرار الى المهرة، تأتي في الوقت الذي تكثف السعودية انتشارها العسكري غير المبرر في المحافظة وسط مؤشرات على نوايا السعودية ذات الأطماع التاريخية في الأراضي اليمنية، فرض اليد على المهرة وإحياء مشروع قديم لها للوصول إلى بحر العرب، مؤكدين أن ذلك يمثل إلتفاف وطني واسع يشكل مقاومة صد لهذه المشاريع الخارجية الاستعمارية، خاصة أن المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى يتزعمه الشيخ عبد الله بن عيسى آل عفرار، وعودة الأخير الى جانب الشيخ العميد علي سالم الحريزي، رسالة واضحة للتحالف بالكف عن مواصلة هذه المخططات والتطاول على سيادة اليمن.