اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية الرياض باسطنبول.. التفاصيل الكاملة!!
متابعات خاصة (وكالة الصحافة اليمنية) أثار اختفاء الصحفي السعودي ، جمال خاشقجي، بعد دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول ضجة واسعة، تناقلتها صحف عالمية وعربية. بدأت القضية مع إعلان خطيبة خاشقجي، ومؤسسات صحفية وحقوقية، عن فقدان الاتصال مع الكاتب المعروف بعد ساعات من دخوله القنصلية، وانتهاء الدوام الرسمي لها دون خروجه. وفي حديث لوسائل الإعلام قالت […]
متابعات خاصة (وكالة الصحافة اليمنية)
أثار اختفاء الصحفي السعودي ، جمال خاشقجي، بعد دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول ضجة واسعة، تناقلتها صحف عالمية وعربية.
بدأت القضية مع إعلان خطيبة خاشقجي، ومؤسسات صحفية وحقوقية، عن فقدان الاتصال مع الكاتب المعروف بعد ساعات من دخوله القنصلية، وانتهاء الدوام الرسمي لها دون خروجه.
وفي حديث لوسائل الإعلام قالت السيدة خديجة أزرو، إن خاشقجي دخل إلى مبنى القنصلية في الساعة الواحدة ظهرا، للحصول على أوراق رسمية خاصة به، ولم يخرج من مبنى السفارة إلى الآن، حيث كانت برفقته عندما دخلها.
وراجع خاشقجي قبل أسبوع قنصلية الرياض في إسطنبول؛ لإجراء معاملات عائلية فيها، لكن موظفي القنصلية طلبوا منه العودة بعد أيام لإتمام الإجراءات المتعلقة بمعاملاته؛ لأسباب بيروقراطية، وهو ما حصل بالفعل قبل “اختفائه”
وقالت مصادر تركية رفيعة المستوى إن اتصالات سياسية تجري الآن على أعلى مستوى لمتابعة اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي، “وإن السلطات التركية تتابع القضية على أعلى المستويات، باعتبارها تمس أمن تركيا”.
وقالت المصادر إن السلطات المختصة “رفعت الإجراءات الأمنية في كافة المطارات والمعابر التركية؛ للتأكد من منع إخراج خاشقجي من البلاد”، مضيفة أنها “تعتقد أن الكاتب السعودي لا يزال موجودا على الأراضي التركية”.
وكان حساب معتقلي الرأي في السعودية على موقع “تويتر” ألغى تغريدة سابقة كان قد ذكر فيها أن خاشقجي وصل بالفعل إلى السعودية، بعد “اختطافه” ظهر امس الثلاثاء في إسطنبول.
ونفت مصادر تركية نبأ وصول الكاتب السعودي جمال خاشقجي إلى الرياض، بعد اختطافه من داخل قنصلية بلاده في اسطنبول.
وفيما نقلت وكالة الأنباء السعودية عن الإنتربول السعودي إعلانه “استرداد مطلوب بقضايا احتيالية بشيكات دون رصيد”، ربط متابعو قصة خاشقجي بين اختفائه من تركيا وإعلان الإنتربول.
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تقريرا عن اختفاء الصحفي السعودي المعروف جمال خاشقجي بعد دخوله السفارة السعودية في تركيا.
وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن المتحدثين باسم وزارتي الخارجية التركية والسعودية لم يردوا على الرسائل التي تطالبهم بالتعليق على مكان وجود خاشقجي المحتمل.
وطالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا الحكومة السعودية بكشف مصير الكاتب جمال خاشقجي الذي اختفى عقب دخوله إلى مقر القنصلية السعودية، الثلاثاء، الموافق 02/ 10/ 2018 لإجراء معاملة روتينية.
كما أعلنت جمعية “بيت الإعلاميين العرب في تركيا” فقد الاتصال بالإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، بعد توجهه لمقر قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية، للقيام ببعض الإجراءات الرسمية، وهو ما أكدته خطيبته.
وقالت جمعية بيت الإعلاميين العرب في تركيا، في بيان لها، إنها “تنتظر بيانًا عاجلًا من السلطات السعودية حول وضع خاشقجي، وننتظر كذلك خروجه بشكل فوري من مقر القنصلية، وعودته لمقالاته في واشنطن بوست”.
وأوضح البيان أن خاشقجي “أحد الصحفيين المؤثرين في منطقة الشرق الأوسط، وإعلامي ترأس عدة مناصب لعدة صحف في السعودية”.
وتداول ناشطون عرب ومعارضون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم (#اختطاف_جمال_خاشقجي) بعد وقت قصير من خبر تداولته وسائل الاعلإعلام عن اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي الثلاثاء، بعد مراجعته لمقر القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية.
وبينما أطلق سعوديون وسما مضادا يسخرون فيه من الخبر، قفز وسم (#اختطاف_جمال_خاشقجي) ليكون من ضمن الأكثر تداولا في السعودية والعالم، فيما طالب سياسيون وإعلاميون وناشطون حقوقيون عرب وأجانب السلطات السعودية بنفي أو تأكيد الخبر، فيما طالب آخرون بالإفراج عنه ومنع ترحيله إلى السعودية.
وكان جمال خاشقجي قال في حوار مع “عربي21” في سبتمبر الماضي “أريد أن أكون آمنا وحرا، لا أكثر ولا أقل، في هذا السن لست في حمل التعرض للتوقيف ولا للإقامة الجبرية ولا للمنع من السفر، فاخترت أن أغادر”.في اشارة منه للمضايقات التي يتعرض لها في السعودية لكن يبدو أن الرياح جرت بما لم تشته السفن.