تعرف على العراقية نادية مراد الحاصلة على جائزة نوبل للسلام في هذا العام
// وكالة الصحافة اليمنية // تمكنت الناشطة الايزيدية “نادية مراد طه” من تحقيق إنجاز للبشرية في تعريف العالم عن مأساة المرأة العراقية، ها هي تحصل اليوم على جائزة نوبل للسلام لعام 2018 . بعد أن تمكنت” نادية “من الهرب من إرهاب” داعش” والتي ساهمت أيضا في إنقاذ حياة النساء الايزيديات بعد أن ناشدت “أحرار العالم […]
// وكالة الصحافة اليمنية //
تمكنت الناشطة الايزيدية “نادية مراد طه” من تحقيق إنجاز للبشرية في تعريف العالم عن مأساة المرأة العراقية، ها هي تحصل اليوم على جائزة نوبل للسلام لعام 2018 .
بعد أن تمكنت” نادية “من الهرب من إرهاب” داعش” والتي ساهمت أيضا في إنقاذ حياة النساء الايزيديات بعد أن ناشدت “أحرار العالم مساعدة السبايا ” حسبما افاد موقع السومرية نيوز، هاهي اليوم تحصد جائزة نوبل للسلام للعام 2018
نبذة عن حياة نادية مراد
في نبذة عن حياتها، ولدت نادية سنة 1993 في قرية كوجو في قضاء سنجار للسلام وعاشت أعوام حياتها الماضية مع والدتها وأخوانها وأخواتها في قرية كوشو الصغيرة التي تقع في شمال العراق. لكن في 15 آب //اغسطس 2014، اقتحم تنظيم داعش القرية، ونفّذ إبادة جماعية، قُتل فيها أكثر من 700 رجل في ساعة واحدة، ومن بينهم إخوتها الستة.
تمكنت نادية من الهرب من داعش ووصلت إلى مكان آمن ليتم ترحيلها إلى ألمانيا حيث تلقت العلاج هناك من الأذى الجسدي والنفسي.
ظهرت في مقابلات تلفزيونية روت فيها بشاعة تنظيم داعش، حتى ألقت أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة كلمة تناشد فيها أحرار العالم مساعدة السبايا.
استقبلها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وشيخ الأزهر أحمد الطيب في كانون الاول/ ديسمبر 2015، بعد ذلك التقت أيضاً برئيس اليونان بروكوبيس بافلوبولوس.
نادية مراد رمزٌ للاضطهاد الذي تعرض له الإيزيديون
وفي شهر كانون الثاني/ يناير 2015 ، تم ترشيح نادية مراد لنيل جائزة نوبل للسلام إذ أنها أصبحت رمزاً للاضطهاد الذي تعرض له الإيزيديون من قبل تنظيم داعش. كما وتم تعيينها سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة في شهر ايلول/سبتمبر ٢٠١٦.
تمكنت الناشطة نادية مراد اليوم الى جانب الطبيب الكونغولي دينيس موكويغي الحصول على جائزة نوبل للسلام لعام 2018 حيث تحدثت الأخيرة عن الانتهاكات التي ارتكبت ضد نفسها والآخرين في المناطق التي سيطر تنظيم داعش عليها.