المصدر الأول لاخبار اليمن

بن سلمان: مشكلتنا مع الكويت تتعلق بالسيادة وعمرها 50 عام

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية// رجح وليّ العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، قرب التوصّل إلى اتفاق مع الكويت، بخصوص حقول النفط المشتركة، في المنطقة المحايدة.     وقال “بن سلمان” في مقابلة مع “بلومبرغ: “اقتربنا من تحقيق شيء مع الكويت.. ومشكلتنا مع الكويت عالقة منذ 50 سنة ، والجانب الكويتي يريد حلَّها الآن، قبل أن نستمر […]

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية//
رجح وليّ العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، قرب التوصّل إلى اتفاق مع الكويت، بخصوص حقول النفط المشتركة، في المنطقة المحايدة.

 

 

وقال “بن سلمان” في مقابلة مع “بلومبرغ: “اقتربنا من تحقيق شيء مع الكويت.. ومشكلتنا مع الكويت عالقة منذ 50 سنة ، والجانب الكويتي يريد حلَّها الآن، قبل أن نستمر في الإنتاج في تلك المنطقة”.

 

 

وأضاف: “الأمور العالقة هي جزء من مسائل ذات علاقة بالسيادة”، مشيرا إلى أن “مسألة عالقة منذ 50 سنة، يكاد يكون من المستحيل حلُّها في أسابيع قليلة”.

 

 

وتابع “بن سلمان”: “نعمل للحصول على اتفاق مع الكويتيين لكي نستمر في الإنتاج للسنوات الـ5 إلى الـ10 المقبلة، وفي الوقت ذاته نعمل على حلِّ مسائل السيادة”.

 

 

وردا على سؤال خول مدى قرب التوصل لاتفاق، قال: “نحن جاهزون في المملكة، والآن نعمل مع الكويتيين، ونعتقد أنه يمكننا الحصول على شيء ما قريبًا، نحاول إقناع الكويتيين بالحديث حول مسائل السيادة، وفي الوقت ذاته نستمر في الإنتاج حتى نقوم بحلِّها”.

 

 

ولفت “بن سلمان”، إلى أن “القيادة الكويتية تريد فعلًا المضي قُدُمًا في ذلك، نحن نعتقد أن جزءًا منهم هناك يريدون التمسُّكَ بمسائل السيادة قبل المُضي قُدُمًا، والجزء الآخر في الكويت يؤيدون ما نحاول قوله”.

وختم حديثه بالقول: “أعتقد أنها مسألة وقتٍ حتى يتم حلُّها”.

 

 

كان الإنتاج في المنطقة المحايدة، توقف خلال أواخر 2014، وربيع 2015، بسبب النزاعات التي لم تكن مفهومة تماما على الإطلاق.

ويبدو أن الوضع المعقد الذي تقوم فيه شركتا النفط الوطنيتان بإدارة الحقول جنبا إلى جنب مع مجموعات النفط الأجنبية، التي لديها حصص ملكية، أثار مسائل صعبة تتعلق بالسيادة.

 

 

ويبدو أن الاجتماعات في الكويت، فشلت حتى الآن في حل المشكلة؛ حيث ذكرت “بلومبيرغ” أن المحادثات توقفت حول دور شركة “شيفرون”، وهي الشركة الدولية الوحيدة التي تملك امتيازاً في البلدين.

 

 

وأصبح غلق الحقول النفطية المشتركة في المنطقة المحايدة، ولاسيما “الخفجي” و”الوفرة”، نقطة شائكة في العلاقات السياسية بين الحليفين الخليجيين، العضوين في منظمة “أوبك”، ويحاول مسؤولون كبار حل المسألة منذ أشهر.

قد يعجبك ايضا