ترجمة //عماد المرشحي (وكالة الصحافة اليمنية)
طالبت ” مجلة ” ذا امريكان كونسرفيتيف” النقاد الغربيين التوقف عن الحديث عن المملكة العربية السعودية باعتبارها “حليفا” والاعتراف بأنها تشكل تهديد إقليمي أصبح أكثر قمعا مما كان عليه في الماضي.
وأكدت مجلة ” أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مجرم حرب ورجل استبدادي ، وقاد الدمار والتجويع في اليمن على مدى السنوات الثلاث والنصف الماضية.
وقالت المجلة ” أن المسئول عن جرائم الحرب ضد آلاف من اليمنيين الأبرياء, مضيفة ، لنفترض انه قام بإصدار الأمر بقتل الناقد السعودي البارز لسياسته جمال خاشقجي .
جاء ذلك في مقال للكاتب دانيال لايرسون بعنوان ” مقتل جمال خاشقجي”.
وأشار الكاتب انه ولسوء الحظ فقد قام بهذا الأمر.
وأكد ان مقتل الصحفي ” جمال خاشقجي ” هو نتيجة إعطاء شيكا فارغا ودعما عسكريا ودبلوماسيا لا يتزعزع للحكومة المدمرة والمزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وأضاف:هو أيضا نتيجة لرفض الولايات الأمريكية ومعظم الحكومات الغربية الأخرى انتقاد الحكومة السعودية بسبب سلوكها في الحرب علي اليمن,و حملة القمع الداخلية ، وانتهاكاتها لحقوق الإنسان ، والقمع المتزايد في ظل الحكم الفعلي لمحمد بن سلمان. لذلك تفترض الحكومة السعودية أنها تستطيع القيام بكل ما تريده وأينما شاءت.
وشدد الكاتب قائلا: يجب على الحكومة الأمريكية استخدام نفوذها مع السعوديين الذين يجب عليهم وقف الأعمال التعسفية في الداخل السعودي وفي الخارج.
وقال : علي الحكومة السعودية أن تدفع ثمنا باهظا لهذا الاعتداء الأخير ، ولكن يبقي الأمر مرهون على ما إذا كانت أي من الحكومات الغربية ستحاسبهم علي مقتل خاشقجي أو على أي من الجرائم الأخرى التي ارتكبتها الحكومة السعودية.
وأضاف الكاتب يجب علي الولايات الأمريكية علي الأقل ادانة مقتل الصحفي خاشقجي ومعاقبة المسئولين السعوديين المرتبطين بالجريمة ، وإذا كانت أداره ترامب لن تفعل هذا فانه ينبغي على الكونغرس القيام بذلك.
وتطرق الكاتب إلى أن وقف جميع مبيعات الأسلحة الأخرى وسحب الدعم الأمريكي للحرب علي اليمن من الأمور الصحيحة التي يتعين القيام بها، وهذه الجريمة تعطي أعضاء الكونغرس سببا آخر للقيام بهذا الأمر.
واختتم الكاتب قائلا : ينبغي أن ينظر الكونغرس في اتخاذ تدابير أخرى لمساءلة ولي العهد ومحاسبته شخصيا عن مقتل السيد خاشقجي ، بما في ذلك منع السفر والعقوبات المالية على المعارضين.