القدس المحتلة (وكالة الصحافة اليمنية)- قالت قناة عبرية إن المواجهات بين السلطة الفلسطينية وحركة “حماس” وإسرائيل تزيد من تدهور الوضع في قطاع غزة، وتجعل الكيان في مرمى نيران الحركة.
وذكرت القناة “13” العبرية، مساء أمس الاثنين، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) يحول دون إتمام أية تسوية في قطاع غزة، ويحاول جرجرة حركة “حماس” لمواجهة إسرائيل، مما يجعل الأخيرة في مرمى نيران الحركة الفلسطينية، التي لن تجد أمامها سوى الجيش الإسرائيلي لمواجهته من عقبات الرئيس الفلسطيني.
وأوضحت القناة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن أبو مازن يمارس الضغوط المستمرة على قطاع غزة وبأن إسرائيل هي التي ستدفع الثمن وراء هذه العراقيل التي يضعها، على الدوام، الرئيس الفلسطيني أمام الفلسطينيين في القطاع.
ورأت القناة العبرية أن أمام بلادها حلين لا ثالث لهما، الأول يتعلق بمواجهة محتملة مع حركة حماس في قطاع غزة، والثاني هو السير مع الحركة نفسها، أي استمرار الوضع الراهن، دون تغيير، ولكن التغيير الحقيقي سيكون في الضفة الغربية، وفي كلتا الحالتين، أو الحلين، فإنه على نتنياهو اختيار القرار الحاسم.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه في حال عدم التوصل لحل في قطاع غزة، والقيام بمواجهة عسكرية، فإن غزة ستتحول إلى صومال أخرى.
يذكر أن عاموس هرئيل، المحلل السياسي لصحيفة “هاآرتس” العبرية، كتب الجمعة الماضية، أن هناك “يمن” آخر على شاطئ البحر المتوسط، ربما يضاهي دولة اليمن على البحر الأحمر.
وذكر الكاتب الإسرائيلي أن الأزمة الحادة بين الفلسطينيين، خاصة بين السلطة الفلسطينية وحركة “حماس”، تسببت في أزمة إنسانية كبيرة في قطاع غزة، تضاهي ما يجري من أزمات إنسانية في اليمن. (سبوتنيك)