قوات النخبة الأمريكية تفشل في ايقاف توغل الجيش اليمني جنوب المملكة
تقرير / خاص / وكالة الصحافة اليمنية // تعاني السعودية الأمرين ، مع كل خطوة تتقدم بها القوات اليمنية، في عمق اراضي المملكة الجنوبية، لتخلق تحدياً كبيراً امام النظام السعودي ، ومن خلفه الأنظمة الإستعمارية وكبريات شركات تصنيع السلاح في امريكا وبريطانيا، حيث أن من يتعرض للهزيمة في الحقيقة هي الأنظمة الراعية للنظام السعودي. وفي […]
تقرير / خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
تعاني السعودية الأمرين ، مع كل خطوة تتقدم بها القوات اليمنية، في عمق اراضي المملكة الجنوبية، لتخلق تحدياً كبيراً امام النظام السعودي ، ومن خلفه الأنظمة الإستعمارية وكبريات شركات تصنيع السلاح في امريكا وبريطانيا، حيث أن من يتعرض للهزيمة في الحقيقة هي الأنظمة الراعية للنظام السعودي.
وفي خضم سيل جارف من العمليات المتواصلة للجيش اليمني في جبهات ما وراء الحدود ، تسقط مناطق معسكرات ومواقع عسكرية وابراج رقابة في عمق الأراضي السعودية تحت اقدام المقاتل اليمني.
اخر تلك العمليات تمت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيان ، والتي قامت خلالها القوات اليمنية، بالتوغل إلى مسافات شاسعة داخل قطاع جيزان ، إثر عملية الهجوم التي شنها الجيش اليمني وتم فيها اقتحام عدد من المواقع في جبل “ام.بي.سي” والتوغل والسيطرة على مساحات في منطقة الربعة ، و عدد من القرى في منطقة الخوبة.
بينما استعادة القوات اليمنية امس الاربعاء عدد من المواقع غرب مجازة في عسير.
وبحسب خبراء عسكريون فإن مأزق النظام السعودي يكمن في عدم قدرة جيش المملكة على استعادة ما يتم السيطرة عليه من قبل القوات اليمنية داخل العمق السعودي، رغم أن الرياض استعانة بالمرتزقة من مختلف الجنسيات للدفاع عن اراضيها الجنوبية .
وتمثل عمليات السيطرة الأخيرة داخل جيزان الثلاثاء الماضي، صفعة للقوات الأمريكية التي اعترفت واشنطن في ابريل بمشاركتها في “الدفاع عن الأراضي السعودية” .
وإزاء الحماس المفرط الذي بدأت به الهجمة السعودية على اليمن في (15) مارس 2015، تبدو المملكة اليوم ، وبعد مضي قرابة اربعة اعوام ، اشبه بشخص غارق في مستنقع يستجدي النجدة .
ومع كل يوم يمر يزداد إعجاب الخبراء العسكريين على مستوى العالم بالإنجازات التي يحققها الجيش اليمني داخل العمق السعودي ، بالتوازي مع فقدان السعودية للهالة التي كانت تتستر ورائها بإعتبارها اكبر مستورد للسلاح على مستوى العالم .