قبائل المهرة تحذر من توقيع أي اتفاق مع السعودية يسمح بانتهاك السيادة اليمنية

المهرة // وكالة الصحافة اليمنية //

دعا أبناء المهرة، اليوم، حكومة الرئيس المستقيل والمنتهي ولايته عبدربه هادي، إلى تحديد موقفها تجاه التحركات السعودية وأطماعها في محافظة المهرة، شرقي اليمن.

مؤكدين أن اعتصامات واحتجاجات أبناء المهرة مستمرة حتى خروج القوات السعودية والإماراتية، وأنهم لن يسمحوا بتمرير أنبوب النفط السعودي، وانتهاك السيادة اليمنية مهما كان الثمن.

مراقبون يرون أن صمت حكومة هادي جراء ما يجري في المهرة، وغض الطرف عن المشروع السعودي يؤكد أن ذلك يأتي بضوء أخضر من هادي وحكومته.

واعتبروا أن قرار إقالة الشيخ علي سالم الحريزي من منصبه، هو إرضاء للنظام السعودي، لم تدرك حكومة هادي عواقبه في تزعم الاحتجاجات المناهضة للسعودية.

وفي سياق متصل حذر وكيل محافظة المهرة السابق الشيخ علي سالم الحريزي” في تصريحات صحفية حكومة هادي وأعضاء مجلس النواب من التوقيع أو تمرير أي اتفاقية مع السعودية تنتهك السيادة الوطنية.

وتأتي تحركات السعودية بعد أن افشل أبناء قبائل المهرة محاولات عديدة قامت بها شركات سعودية تنصيب علامات أسمنتية لمشروع الأنبوب النفطي الذي تسعى لمده إلى بحرب العرب عن طريق المهرة.

ومنذُ أواخر العام الماضي تحاول الرياض فرض نفوذها في محافظة المهرة ثانية أكبر محافظة في اليمن مستغلة الحرب التي تقودها ضد جماعة الحوثي في اليمن .

وخلال الفترات الماضية خرج المئات من أبناء المحافظة لرفض وجود القوات السعودية وطالبوا بمغادرتها المدينة، واستبدالها بقوات يمنية تتولى حماية منافذها البرية والبحرية والجوية، السيادية وعدم السماح لأي قوة لا تخضع لها بالتدخل في الشؤون الداخلية للمحافظة.