دعوات دولية لمراجعة العلاقة مع الرياض

// وكالة الصحافة اليمنية //

طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” اليوم الخميس الرياض بكشف المعلومات التي تملكها في قضية الصحافي “جمال خاشقجي” معتبرة أن نفي السعودية علاقتها باختفائه من دون تقديم أدلة بمثابة “إدانة” لها.

ودعت المنظمة الدول الكبرى إلى مراجعة علاقاتها مع السعودية في حال ثبت تورطها، وإلى فرض عقوبات دولية على ولي العهد الامير محمد بن سلمان ومسؤولين آخرين اتهمتهم بالتورط في انتهاكات لحقوق الانسان.

ففي ظل التوجه التركي حيال قضية الكاتب السعودي جمال خاشقجي وتبني مقولة مقتله داخل قنصلية بلاده في اسطنبول، تتزايد الانتقادات الدولية للرياض والدعوات لمراجعة العلاقات معها، بينما يعمل الحليف الاميركي على استغلال ما يحدث لابتزاز السعوديين للحصول على اموالهم مقابل تغطية امكانية تورطهم في مقتل خاشقجي وهو ما لا يمكن تغطيته دون دفع الثمن المناسب بالنسبة لواشنطن.

وبعد تسعة ايام من اختفاء جمال خاشقجي.. وفي ظل كل المستجدات اين يمكن وضع القضية الان، وهل ما زالت السعودية هي المشتبه فيه الاول ؟ 

وهناك غياب سعودي في المواقف لاسيما الرسمية، ماذا يعني ذلك هل هو شبه اعتراف باختطاف خاشقجي او ربما قتله؟ ام انه صمت مترافق مع مساع تحت الطاولة لايجاد تسوية تخرج الرياض من مازقها؟ 

السلطات التركية تقول انها تمتلك ادلة على ان خاشقجي قتل لماذا لا تنشر هذه الادلة وكيف يمكن توصيف التعاطي التركي حتى الان مع القضية؟ 

مواقف دولية كثير انتقدت السعودية وطالبت بمراجعة العلاقات معها. هل نرى بداية عزلة للرياض بسبب ممارساتها ؟ 

الموقف الاميركي موزع بين صرامة ممن الكونغرس ودعوات لمعاقبة السعودية وبين ترنح في البيت الابيض بين اتهام الرياض وبين ابتزازها، كيف ترون تعاطي دونالد ترامب مع القضية ومحاولته ابتزاز السعوديين؟ 

.