شاب من أصول مغربية يتولى منصب عمدة لمدينة لوفان البلجيكية
// وكالة الصحافة اليمنية // انتخب سكان مدينة لوفان البلجيكية قبل يومين السياسي البلجيكي من أصل مغربي محمد الرضواني، عن الحزب الاشتراكي، عمدة لمدينتهم، وذلك بعد حصوله على 10059 صوتا في الانتخابات البلدية البلجيكية. ونشر الرضواني بعد فوزه بمنصب عمدة لوفان تدوينة له على صفحته الشخصية بـ “الفيسبوك” قائلا: “إذا كان ممكنا لشخص له […]
// وكالة الصحافة اليمنية //
انتخب سكان مدينة لوفان البلجيكية قبل يومين السياسي البلجيكي من أصل مغربي محمد الرضواني، عن الحزب الاشتراكي، عمدة لمدينتهم، وذلك بعد حصوله على 10059 صوتا في الانتخابات البلدية البلجيكية.
ونشر الرضواني بعد فوزه بمنصب عمدة لوفان تدوينة له على صفحته الشخصية بـ “الفيسبوك” قائلا: “إذا كان ممكنا لشخص له مثل إرثي أن يصبح عمدة لهذه المدينة، فهذه إشارة قوية جدا، رغم أنني لم أجعل من أصلي أمرا جوهريا، إلا أن هذه علامة أمل، فبغض النظر عن أصلك يمكنك تحقيق أحلامك وهذا أمر أفتخر به”.
ويعد محمد الرضواني ثاني سياسي بلجيكي من أصل مغربي يصبح عمدة لمدينة بلجيكية في هذه الانتخابات، بعدما جلس المغربي أحمد لعوج على كرسي عمودية بلدية كوكلبرغ ببروكسيل.
وولد الرضواني بمدينة لوفان وحصل على الإجازة في العلوم التجارية، وتخصص بعد ذلك في العلاقات الدولية.
ويحظى الرضواني، المنحدر من دوار إكردوحا التابع لإقليم الدريوش، بشعبية كبيرة في مدينة لوفان البلجيكية، إذ عرف بانخراطه في أنشطة الجميات وفي خدمة المجتمع المدني.
وانتشر خبر تنصيب محمد الرضواني عمدة لمدينة لوفان على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، إذ تناقل مدونون مغاربة صور العمدة مرفقة بتدوينات تنوه بمساره السياسي، مشيرين إلى أنه “شرّف بلده المغرب، وأصبح مفخرة لكل الشباب المغربي الذي يعيش في المهجر ولازال يبحث عن ذاته”.
واعتبر المدونون نجاح الرضواني رسالة قوية للعالم مفادها أن “أبناء المهاجرين المغاربة ليسوا فقط متشددين و منحرفين ويعيشون في ضواحي المدن والهوامش كما يردد البعض، بل أيضا ساسة وأطباء وعلماء”.
تسجيلات صوتية تشير إلى مشاكل تقنية وراء حادثة القطار في المغرب