أوبك وحلفاؤها يواجهون صعوبة في زيادة الإنتاج
// وكالة الصحافة اليمنية // كشفت وكالة رويترز البريطانية، اليوم الجمعة، مضمون وثيقة داخلية لمنظمة “أوبك” أظهرت أنها تواجه صعوبة في ضخ المزيد من النفط في السوق بعدما وافقت في يونيو على زيادة الإمدادات. وقالت الوثيقة إن هبوط الإنتاج في إيران وفنزويلا وأنغولا تبدد أثر ارتفاع الإنتاج السعودي، مشيرة إلى أنهم لم يضخوا بعد […]
// وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت وكالة رويترز البريطانية، اليوم الجمعة، مضمون وثيقة داخلية لمنظمة “أوبك” أظهرت أنها تواجه صعوبة في ضخ المزيد من النفط في السوق بعدما وافقت في يونيو على زيادة الإمدادات.
وقالت الوثيقة إن هبوط الإنتاج في إيران وفنزويلا وأنغولا تبدد أثر ارتفاع الإنتاج السعودي، مشيرة إلى أنهم لم يضخوا بعد الكميات الإضافية التي تعهدوا بها بالكامل.
وتقول “أوبك” إنها تمضي على مسار تنفيذ التعهد على الرغم من أنها لم تكشف عن إطار زمني لهذا الغرض، حيث صرح الأمين العام للمنظمة محمد باركيندو في وقت سابق من هذا الأسبوع “بأن العمل جار”.
كما أظهرت الوثيقة الداخلية، التي جرى إعدادها بمقر المنظمة في فيينا من أجل اجتماع لجنة فنية يوم الجمعة، أن الدول الأعضاء باستثناء نيجيريا وليبيا والكونغو ضخت كمية إضافية قدرها 428 ألف برميل يوميا في سبتمبر مقارنة مع مايو.
وضخت السعودية أكبر مصدر للخام في العالم كميات إضافية من النفط لتزيد إنتاجها بمقدار 524 ألف برميل يوميا في سبتمبر مقارنة مع مايو، وفقا لما أظهرته الوثيقة، وجاءت الزيادات الأخرى من العراق والكويت والإمارات.
كما ضخت الدول غير الأعضاء في “أوبك” كميات إضافية قدرها 296 ألف برميل يوميا منذ مايو، وفقا لما أظهرته الوثيقة، حيث زادت روسيا الإنتاج بمقدار 389 ألف برميل يوميا، على الرغم من أن كازاخستان والمكسيك وماليزيا سجلت تراجعا في الإنتاج.
هذا وانخفض الإنتاج 189 ألف برميل يوميا في فنزويلا و17 ألف برميل يوميا في أنغولا.
وخفضت إيران، التي تواجه عقوبات أمريكية على صادراتها النفطية من الرابع من نوفمبر إنتاجها بمقدار 376 ألف برميل يوميا في سبتمبر مقارنة مع شهر مايو، وقالت طهران إن أوبك والسعودية لا يمكنهما تعويض كل الانخفاض في صادرات إيران.
وصرح محافظ إيران في أوبك، كاظم بور أردبيلي، الشهر الماضي “أنه لا توجد طاقة إنتاجية احتياطية.
وكانت أوبك وحلفاؤها اتفقوا في يونيو 2018 على زيادة المعروض بعدما حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنتجين على تعويض الفاقد في الإمدادات جراء العقوبات على إيران من أجل خفض سعر الخام الآخذ في الارتفاع.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح حينها، إن أوبك والمنتجين من خارجها سيضخون إمدادات إضافية قدرها 1 مليون برميل يوميا بعد اتفاق يونيو.