بعد فشلها مع الحريزي في المهرة.. بن عفرار يوجه صفعه للسعودية ويرفض إغراءات خيالية

المهرة // وكالة الصحافة اليمنية //

أفادت مصادر مطلعة عن فشل محافظ هادي في المهرة الموالي للنظام السعودي، احتواء رئيس المجلس الأعلى لأبناء المهرة وسقطرى الشيخ عبدالله عيسى عفرار إلى صفوف القوات السعودية، رغم العروض المغرية التي قدمت إليه.

وكشفت المصادر أن مساعي محافظ هادي في المهرة، مع العديد من المشايخ تندرج بالتأكيد لهم أن السعودية لا تريد تنفيذ مخططات استعمارية المحافظة عبر مشروع مد الأنبوب النفطي الذي تسعى الرياض لمده عبر الأراضي في المهرة.

مؤكدة أن المخطط الجديد للسعودية لن ينجح، فقد قوبل بالرفض من الشيخ علي سالم الحريزي وعدد كبير من أبناء المحافظة الذين يدركون جيدا النوايا السعودية المزعزعة للأمن والاستقرار وتحويل المنطقة الآمنة شرقي اليمن إلى مستنقع واسع للأسلحة والميليشيات.

وجاءت عودة بن عفرار إلى المهرة بعد جولة خارجية إلى عواصم عربية، لمناقشة أوضاع محافظة المهرة والتوتر الذي تشهده في ظل تزايد الاحتجاجات الرافضة للتواجد السعودي، ومشروعها النفطي عبر الأراضي اليمنية.

 ويعد “بن عفرار” أحد كبار شيوخ المهرة وسقطرى الرافضين للتواجد السعودي في المهرة، وسبق أن وجه دعوة للتحالف العربي بسحب القوات العسكرية، ومغادرة محافظة المهرة بشكل كلي وعاجل.‎

وتأتي محاولات السعودية لاحتواء واستدراج مشايخ القبائل في المحافظة، بعد أن فشلت في تحقيق مطامعها عن طريق قواتها المتواجدة في المحافظة منذُ أواخر العام الـ 2017.