معارك كيلو 16.. التحالف يخسر مواقعه من جديد

تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية

نفذ الجيش واللجان الشعبية عمليات هجومية واسعة من عدة محاور واتجاهات على مواقع مسلحي التحالف جنوب كيلو16 في الساحل الغربي انتهت بالسيطرة الكاملة على مواقعه ودحره منها.

المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، أكد في تصريح لوسائل الإعلام أن العمليات خلفت عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين، وانتهت بتدمير أكثر من 14 آلية وتسع مدرعات عسكرية واغتنام عتاد عسكري كبير من ذخائر وأسلحة متوسطة.

وأضاف أن العمليات الواسعة بدأت بتمشيط وقصف مدفعي وصاروخي مكثف بصواريخ زلزال1 استهدفت مواقع وتجمعات المسلحين، تلاها عملية تسلل نوعية قامت بها وحدة الهندسة تحت مسمى “عملية الوفاء لشهداء الهندسة”، و فيها زرع الجيش واللجان ألغاما ومتفجرات ضخمة وسط مجاميع المسلحين وآلياتهم ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير منهم وتدمير عدد من آلياتهم ومدرعاتهم وأفقدتهم توازنهم، لافتا إلى أنه أعقب العملية والعمليات المدفعية والصاروخية هجوم واسع للجيش واللجان الشعبية من ثلاث مسارات في توقيت موحد أربك المسلحين وسط انهيارات لقواتهم.

ويضيف: “شن مقاتلو الجيش واللجان الشعبية في المسار الأول هجوماً شرقياً وغربياً وشمالياً باتجاه مواقع المسلحين في “ثلاجة المخلافي” وما جاورها من مواقع محيطة بها، وتمكنوا من السيطرة الكاملة على مواقع سيطرة التحالف  في هذا المسار بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين”، مؤكدا تدمير وإحراق وإعطاب أعداد كبيرة من الآليات العسكرية المتنوعة واغتنام عتاد عسكري ومقتل وإصابة عدد كبير منهم فيما لاذ من تبقى بالفرار مخلفين ورائهم جثث القتلى.

“بينما شن الجيش واللجان الشعبية في المسار الثاني هجوماً واسعاً على مواقع المسلحين المنتشرة شرق وغرب أحواش البقر والمواقع المجاورة لها، وتمكنوا من السيطرة على مواقع واسعة للتحالف وطرد مسلحيه منها” بحسب تصريح العميد سريع الذي يضيف: “أحرق الجيش واللجان عددا من المدرعات والأطقم كانت تحمل معدلات دوشكا، ولقي عدد كبير من المسلحين مصرعهم وأصيب آخرين.

ويؤكد أن “المسار الثالث شمل هاجما للجيش واللجان الشعبية على تحصينات وثكنات عسكرية لمسلحي التحالف في قرية المسناء وما جاورها، وتمكنوا من السيطرة الكاملة على مواقعهم وطردهم منها بعد اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة تكبد فيها مسلحو التحالف خسائر فادحة في الأرواح والعتاد حيث تم إحراق عدد من الأطقم والمدرعات العسكرية التابعة لهم”.

هذه العمليات الهجومية الواسعة والمباغتة من عدة محاور أحدثت حالة من الهلع والتخبط في صفوف مسلحي التحالف إثر فقدان جميع مواقعهم جنوب كيلو16 على أيدي وحدات متخصصة في الجيش واللجان الشعبية، ما دفع المسلحين للتمشيط الهستيري بمختلف أنواع الطيران الحربي باستخدام ذخائر وقنابل عنقودية، كما قام طيران التحالف باستهداف مجاميع كبيرة من المسلحين.