“رايتس ووتش”: على قادة العالم رفض محاولات الرياض “التنصل” من مقتل خاشقجي
ترجمات/ وكالة الصحافة اليمنية دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الإثنين، قادة العالم إلى رفض محاولات السعودية “التنصّل” من مقتل الصحفي جمال خاشقجي. وقالت المنظمة الحقوقية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: “ينبغي على الولايات المتحدة وتركيا وبلدان الاتحاد الأوروبي، ودول أخرى، رفض محاولة السعودية التنصل من مقتل جمال خاشقجي”. وأضافت: “يبدو أن […]
ترجمات/ وكالة الصحافة اليمنية
دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الإثنين، قادة العالم إلى رفض محاولات السعودية “التنصّل” من مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وقالت المنظمة الحقوقية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: “ينبغي على الولايات المتحدة وتركيا وبلدان الاتحاد الأوروبي، ودول أخرى، رفض محاولة السعودية التنصل من مقتل جمال خاشقجي”.
وأضافت: “يبدو أن بيان السعودية بشأن وفاة خاشقجي يهدف لحماية ولي العهد محمد بن سلمان من المزيد من التدقيق، ولمنع المساءلة الكاملة عن مقتل خاشقجي”.
ونقل البيان عن مايكل بيدج، نائب مدير شؤون الشرق الأوسط بالمنظمة، قوله: “من منطلق كذب السعودية المتكرر على العالم حول اختفاء ومقتل خاشقجي، فإنه لا سبب يدعو لأخذ نتائج أي تحقيق داخلي على محمل الجد”.
واعتبر بيدج أن “عزل مسؤولين كبار ككباش فداء، لن يزيل رائحة مقتل خاشقجي عن محمد بن سلمان”. داعيا الدول المعنية بهذه القضية إلى “المطالبة بتحقيق أممي لتحديد ظروف مقتل خاشقجي بشكل مستقل”.
ولفت إلى أن الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب وفر غطاء بشكل متكرر لتفسيرات السعودية “السخيفة”، ومحاولاتها الواضحة لتغطية الحقيقة بشأن المسؤول، في النهاية، عن مقتل خاشقجي.
كما رأى أن “القيام بالأعمال التجارية كالمعتاد مع السعودية، من شأنه أن يمنح الديكتاتوريين في جميع أنحاء العالم الضوء الأخضر لقتل المعارضين دون مساءلة، طالما أنهم يملكون ما يكفي من المال لشراء الأسلحة الأمريكية”.
وأردف قائلا: “إذا أرادت السعودية إصلاح سمعتها الدولية التي تلطخت بشدة، فإنها تحتاج إلى وقف هجومها الذي لا هوادة فيه على المعارضين السلميين، فضلا عن إنهاء ثقافة الإفلات من العقاب على الجرائم الخطيرة بالداخل والخارج، والتي لا تزال قائمة من جانب كبار القادة السعوديين”.
وفجر السبت، أقرت السعودية بمقتل خاشقجي داخل مقر قنصليتها في إسطنبول، إثر شجار مع مسؤولين سعوديين وتوقيف 18 شخصا كلهم سعوديون.
ولم توضح مكان جثمان خاشقجي الذي اختفى عقب دخوله قنصلية بلاده في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لإنهاء أوراق خاصة به.
غير أن تلك الرواية الرسمية، تناقضت مع روايات سعودية غير رسمية كان آخرها إعلان مسؤول سعودي في تصريحات صحفية، اليوم، أن “فريقا من 15 سعوديا، تم إرسالهم للقاء خاشقجي في 2 أكتوبر، لتخديره وخطفه قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم”.