تقرير: وكالة الصحافة اليمنية
يستعد كارلو أنشيلوتي، مدرب نابولي الإيطالي، لخوض مواجهة جديدة على ملعب حديقة الأمراء، اليوم الأربعاء، عندما يحل ضيفًا على باريس سان جيرمان، في ثالث جولات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
ويحتل نابولي، صدارة المجموعة الثالثة، برصيد 4 نقاط، بينما يأتي باريس سان جيرمان ثانيًا برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف عن ليفربول الإنجليزي.
وسبق لأنشيلوتي، تدريب باريس سان جيرمان، منذ شتاء 2011، وحتى صيف 2013، قبل أن يرحل إلى ريال مدريد، ومنه إلى بايرن ميونخ، الذي أقاله في سبتمبر/أيلول 2017.
وعاد كارلو أنشيلوتي، إلى التدريب في الكالتشيو من جديد، عبر بوابة نابولي، ويتطلع معه إلى قهر العملاق الباريسي على أرضه ووسط جماهيره.
حجر الأساس
يعد أنشيلوتي، بمثابة حجر الأساس، في المشروع الذي ساعد باريس سان جيرمان، في السيطرة على الكرة الفرنسية، خلال الفترة الماضية.
وقاد أنشيلوتي، سان جيرمان، لحصد لقب الدوري الفرنسي في موسم 2012-2013، بعد غياب طويل، وقادهم إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل الخروج على يد برشلونة الإسباني.
وتمكن أنشيلوتي، في هذا الموسم، من التفوق على المنافسين المباشرين له، وهما مارسيليا وليون، حيث جاء سان جيرمان في المركز الأول برصيد 83 نقطة، وخلفه مارسيليا برصيد 71 نقطة، وأولمبيك ليون ثالثًا برصيد 67 نقطة.
وكانت هذه هي البطولة الوحيدة، التي أحرزها الثعلب الإيطالي مع باريس سان جيرمان، قبل الرحيل لتدريب ريال مدريد.
ولكن بعد رحيل أنشيلوتي، تمكن باريس سان جيرمان، من فرض سيطرته على بطولة الدوري الفرنسي، حيث فاز باللقب المحلي 5 مرات في آخر 6 نسخ.
ذكريات سيئة
قضى أنشيلوتي موسمين في ريال مدريد، وفاز مع الملكي بلقب دوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا، ثم انتقل إلى بايرن ميونخ في موسم 2016-2017، وتوج معه بالدوري الألماني.
لكن بداية الموسم الثاني لأنشيلوتي مع النادي البافاري، لم تكن كما ينبغي، حيث تعرض لانتقادات واسعة بسبب أسلوب لعبه.
وأوقعت قرعة دور المجموعات بدوري الأبطال، الموسم الماضي، بايرن ميونخ في مجموعة واحدة مع باريس سان جيرمان.
وفي الجولة الثانية من دور المجموعات، تعرض بايرن ميونخ، لخسارة قاسية بثلاثية دون رد، على ملعب حديقة الأمراء، ليقرر بعدها النادي البافاري، إقالة أنشيلوتي.
وكانت هذه هي المرة الوحيدة، التي يواجه فيها أنشيلوتي، فريقه السابق باريس سان جيرمان كمدرب، وبالتالي ستكون مباراة اليوم، محاولة لمحو الذكرى السيئة التي يحملها في هذا الملعب.
