ما هو السلاح الذي قلب موازين معارك كيلو 16؟
تحليل خاص: وكالة الصحافة اليمنية بعد شهرين وأكثر على معركة الكيلو 16 في الحديدة، ماالذي تغير ميدانياً، وكيف استطاع الجيش اليمني المسنود باللجان الشعبية اسقاط قوات تحالف العدوان المعززة بمجاميع قتالية أغلبها من سلفيي المحافظات اليمنية الجنوبية ومن تنظيمي القاعدة وداعش والجنجويد السودانيين؟. وكيف استطاعت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية ذاتية التسليح المتواضع، […]
تحليل خاص: وكالة الصحافة اليمنية
بعد شهرين وأكثر على معركة الكيلو 16 في الحديدة، ماالذي تغير ميدانياً، وكيف استطاع الجيش اليمني المسنود باللجان الشعبية اسقاط قوات تحالف العدوان المعززة بمجاميع قتالية أغلبها من سلفيي المحافظات اليمنية الجنوبية ومن تنظيمي القاعدة وداعش والجنجويد السودانيين؟.
وكيف استطاعت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية ذاتية التسليح المتواضع، الانتصار على أقوى الوحدات العسكرية في العالم المتمثلة بالقوات الفرنسية والأمريكية اللتان أعلنتا مشاركتهما في معارك الحديدة بشكل واضح، فضلاً عن مقاتلات حربية وترسانة اسلحة هي الأحدث والأكثر خطورة؟!.
المسألة مرتبطة بالعقيدة القتالية التي تخوض الحرب دفاعاً عن دين ووطن وأرض وعرض، بينما الطرف الآخر معتدٍ أثيم وخليط من قتلة فجرة ومأجورين وعملاء خونة يتحركون وراء أهداف مادية بحتة وأطماع بالسيطرة على ثروات البلد وخيراته ومواقعه الجغرافية الاستراتيجية !.
العقيدة الإيمانية والوطنية التي يتسلح بها أبطال الجيش اليمني واللجان جعلتهم يلفتون أنظار العالم كله إليهم متسائلين كيف يستطيع هذا الجيش المتواضع الإمكانيات ليس فقط الصمود في وجه عدو يفوقه بسنين ضوئية في مجال التسليح بل وهزيمته في معارك موثقة إعلامية؟!.
ومنذ بداية العدوان على اليمن في 26 مارس 2015، كان العالم بأسره يراهن على أن السعودية،الذي تشن حرباً عدوانية على اليمن في إطار تحالف عربي عشري تدعمه أمريكا وقوى الشر العالمية، قادرة على تحقيق انتصاراً كاسحاً خلال أقل من أسبوع واحد فقط.
نظرة العالم وقراءته للحرب في اليمن تغيرت، ذاك التغيير فرضه الجيش اليمني واللجان الشعبية من خلال حقائق ميدانية، وفي مختلف الجبهات سواء الداخلية أو في ما وراء الحدود.
ومن بين المعارك التي خاضها الجيش اليمني، تلك التي في الساحل الغربي والحديدة وكيلو 16، حيث تدور رحى حرب عنيفة وشرسة جداً ولا تقبل بأنصاف الحلول..وثمة تفاصيل مثيرة يجب معرفتها.