المصدر الأول لاخبار اليمن

بعد مقاطعتها لقطر.. السعودية تتحمل عبء جديد وتتجه نحو الغاز الروسي

بعد مقاطعة السعودية لقطر، بحث السعودية عن مصدر اخر للغاز، وصرح وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، بأن شركة “أرامكو” الحكومية تدرس مع الشركات الروسية البدء بالاستثمار المشترك في مشاريع النفط بالخارج.

ونقلت وكالة “بلومبرغ”، عن الفالح قوله: “بين (أرامكو) السعودية والشركات الروسية، تجري مفاوضات للاستثمار في مصافي النفط، وتطوير حقول من خلال التعاون المشترك”.

ولم يستبعد الوزير أن تبدأ بلاده بشراء الغاز الطبيعي المسال من القطب الشمالي الروسي، لاسيما بعد افتتاح مشروع “يامال للغاز الطبيعي” العملاق.

وأضاف بهذا الشأن: “أبداً لا تقول أبداً، إذا كان العائد من هذا الأمر منطقيا، فسوف ترانا هناك”.

وبحسب الفالح، فإن أرامكو السعودية، تبحث عن مخزونات الغاز في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وروسيا، وشرق إفريقيا، والولايات المتحدة، ومنطقة بحر قزوين، لإيجاد سبل لتلبية الطلب المحلي المتزايد، وخفض كمية النفط الخام المحترقة في محطات توليد الكهرباء بدلا من تصديرها لتحقيق الربح، لاسيما وأن الرياض دخلت مرحلة قطيعة مع قطر (المورد الأساسي للغاز الطبيعي في المنطقة) وهو ما يدفعها للبحث عن إمدادات من دول أخرى.

وتذهب عشرات الملايين من براميل النفط الخام سنويا إلى محطات توليد الكهرباء، خاصة خلال موسم الصيف شديد الحرارة، بهدف تكييف الهواء، بينما لا تنتج ما يكفي من الغاز لتزويد محطات الطاقة، إذ أن معظم الغاز الذي تنتجه الرياض يذهب إلى صناعة البتروكيماويات.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عرض على الفالح خلال مشاركته بتدشين مشروع “يامال للغاز الطبيعي” شراء الغاز من موسكو وتوفير النفط الخام السعودي.

الجدير بالذكر ان كلفة الاستيراد على السعودية للغاز من روسيا ستزيد عن فترة ما قبل استيراده من قطر، مما سيضيف عبئاً جديداً على الميزانية السعودية.

/وكالات/

قد يعجبك ايضا