تونس.. الكشف عن هوية انتحارية شارع بورقيبة وإيقاف أفراد عائلتها

//وكالة الصحافة اليمنية//

أكدت وزارة الداخلية التونسية أن منفذة العملية لقيت حتفها في مكان التفجير، مشيرة إلى أنها غير معروفة لدى المصالح الأمنية بالتطرف.

وتشير المعطيات إلى أن المشتبه في تنفيذها للعملية الانتحارية هي تونسية واسمها “منى.ق”، من مواليد 1 نوفمبر 1988، وتتحدر من منطقة سيدي علوان بمحافظة المهدية، وهي عزباء ولا سوابق جنائية أو إرهابية لها، كما أنها غير معروفة لدى الأجهزة الأمنية ولم يلاحظ عليها انتماؤها لأيّ تنظيم إرهابيّ من قبل.

وأكد مصدر أمني أن الوحدات الأمنية التونسية بمنطقة سيدي علوان التابعة لولاية المهدية أوقفت عشية اليوم الأثنين أفراد عائلة الانتحارية التي فجّرت نفسها اليوم بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس.

وأشار المصدر في تصريح لموقع “الشارع المغاربي” الاخباري إلى أنّ إيقاف أفراد العائلة إجراء أمني الغرض منه الحصول على معطيات ومعلومات حول ابنتهم.

وأضاف أن العائلة معروفة في الجهة ببساطتها، وأن الفتاة أعلمتهم يوم السبت الماضي بأنها متوجّهة إلى العاصمة للبحث عن عمل بعدما قضت سنة ونصف السنة في منطقة الزردة التابعة لسيدي علوان.

وذكرت نفس المصادر أنه تم حجز كل أغراض الانتحارية من وثائق وتجهيزات الكترونية، مع الإشارة إلى أنها متخرجة منذ 4 سنوات ومتحصلة على الإجازة في إدارة الأعمال وهي عاطلة عن العمل وتقوم أحيانا برعي الأغنام.

وأفادت المعطيات الاولية أن الانتحارية لم تكن ترتدي حزاما ناسفا انما كانت تحمل قنبلة يدوية الصنع ومن المرجح أنه تم تفجيرها عن بعد.

واستهدفت الانتحارية تجمعا للأمنيين بمناسبة وقفة احتجاجية لعائلة الشاب الذي قتل على يد رجال شرطة.

إصابة 9 أشخاص في عملية انتحارية نفذتها امرأة وسط العاصمة تونس