//وكالة الصحافة اليمنية//
أكدت الجبهة الثورية السودانية التي تضم مجموعة حركات مسلحة تقود تمردا في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ، تمسكها بالحل السياسي الشامل وحددت حزمة مطلوبات لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وجددت الجبهة الثورية ـ جناح مناوي، في البيان الختامي لاجتماعات مجلسها القيادي خلال الفترة من 27 ـ 29 أكتوبر، تمسكها بحل سياسي شامل يحقق السلام ويمهد الطريق إلى التحول الديمقراطي عبر مخاطبة جذور الأزمة السودانية.
وأكد البيان الممهور بتوقيع المتحدث باسمها محمد زكريا، تعامل الجبهة بإيجابية مع المبادرات الداعية للوصول الى حل سياسي لا يستثني أحدا وفق المرجعيات الدولية والإقليمية المتمثلة في قرارات مجلس السلم والأمن الأفريقي (456) و(539) وخارطة الطريق الأفريقية.
ورأت الجبهة الثورية أن الانتخابات الحرة النزيهة تمثل آلية مجربة لتحقيق التداول السلمي للسلطة، لكنها شددت على أنها عملية تتطلب استحقاقات وشروط لا تتوفر حاليا، من بينها وقف الحرب وتحقيق السلام وكفالة الحريات وإجراء إحصاء سكاني فضلا عن قانون انتخابي متفق عليه وآليات رقابة واضحة ـ محلية ودولية ـ ومؤسسات وأجهزة قومية مستقلة.
وحملت الحكومة مسؤولية استمرار الحرب لغياب الإرادة والرغبة السياسية لديها في الوصول الى سلام حقيقي يخاطب جذور المشكلة السودانية واعتمادها الكامل على الحلول العسكرية والأمنية.
ورفضت بشدة المحاولات المستمرة لإفراغ مهمة بعثة حفظ السلام بدارفور “يوناميد” وإنهاء دورها في حماية المدنيين خطة الخروج تمهيدا لإنهاء وجودها قبل تحقيق السلام واستتباب الأمن.