//وكالة الصحافة اليمنية//
أدانت منظمة الراصد الليبية لحقوق الإنسان ما تعرضت له مواطنة ليبية من قبل جماعة مسلحة قامت باختطافها واغتصابها وتصوريها عارية، واجبارها على قول الفاظ ضد المدعو محسن الكاني احد قادة المليشيات بمدينة ترهونة، قبل قتلها ورمي جثتها على قارعة الطريق في مدينة طرابلس.
وطالبت المنظمة الحكومة ومكتب النائب العام سرعة التحرك واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة ،داعية الفعاليات الحقوقية والسياسية من جمعيات وروابط ومنظمات المجتمع إلى شجب العمل الإجرامي والتصدي لهذه الاعمال المشينة التي قالت انها تجهض فرص الليبيين في التعايش والامن والاستقرار.
وقالت المنظمة في بيان: “أن مثل هذه الممارسات تمثل خطرا على السلم والامن الاجتماعي، وعلى مستقبل العيش المشترك بين الليبيين داخل مدنهم وبلداتهم وستؤدي إلى زيادة نشر الحقد الاجتماعي والكراهية.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي شريط فيديو يوثق عملية الاختطاف والاعتداء على مواطنة ليبية بمدينة طرابلس والقيام تصويرها بشكل غير اخلاقي وتم العثور على جثتها في وقت لاحق.