بعد خاشقجي.. معلومات تشير لتورط قنصلية السعودية بنيويورك في جريمة مرعبة
الخليج//وكالة الصحافة اليمنية// يبدو بأن مسلسل الاغتيالات السعودي المرعب لم ينتهي عند قتل وتقطيع الصحفي جمال خاشقجي في سفارة بلادة بتركيا… فجمال الذي قتل لرفضة وانتقاده سياسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فتح الباب على ما يبدو لقتل مواطنين سعوديين جدد حتى وإن كان السبب طلبهم الجوء بعيداً عن قمع المملكة وتضيقها على الحريات […]
الخليج//وكالة الصحافة اليمنية//
يبدو بأن مسلسل الاغتيالات السعودي المرعب لم ينتهي عند قتل وتقطيع الصحفي جمال خاشقجي في سفارة بلادة بتركيا… فجمال الذي قتل لرفضة وانتقاده سياسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فتح الباب على ما يبدو لقتل مواطنين سعوديين جدد حتى وإن كان السبب طلبهم الجوء بعيداً عن قمع المملكة وتضيقها على الحريات الشخصية وسجن أصحاب الفكر والرأي.
فقد كشفت عدد من الصحف الأمريكية عن مقتل شابتين سعوديتين بطريقة مرعبة تم العثورعلى جثتيهما على ضفاف نهر هدسون بولاية نيويورك قبل أسبوع مربوطتين معا بشريط لاصق حول الخصر والكاحل.. وتشير المعلومات الواردة من واشنطن أن عملية القتل تمت لسبب سياسي حيث تدور الشكوك حول إمكانية تورط السفارة السعودية في واشنطن بارتكابها الجريمة، حيث قال موقع “ديلي بيست” الأميركي إن الفتاتين تالا وروتانا فارع (16 و22 عاما) كانتا طلبتا اللجوء السياسي في الولايات المتحدة.
وأضاف الموقع أن السفارة السعودية بواشنطن طلبت عدة مرات من الفتاتين العودة إلى البلاد بعد طلبهما اللجوء. وفي هذا الإطار، أوردت صحيفة “يو أس أي توداي” أن والدة روتانا وتالا أبلغت الشرطة بأن مسؤولا بالسفارة اتصل بها هاتفيا في 23 أغسطس/آب الماضي، أي في اليوم السابق لاختفاء ابنتيها، وأمر العائلة بالعودة بعدما تقدمت الشقيقتان بطلب اللجوء.
وكانت السلطات الأميركية وجدت قبل نحو أسبوع جثتي الفتاتين مربوطتين معا بشريط لاصق عند منطقتي الخصر والقدمين، في قاع النهر بحسب ما نشرته صحيفة واشنطن بوست
وأفاد تقرير الشرطة بأنه جرى الإبلاغ عن فقدان الفتاتين بولاية فرجينيا بتاريخ 24 أغسطس/آب الماضي، وھناك احتمال بأن التيار قد جرفھما من منطقة جسر واشنطن للشاطئ في ريفرسليد بارك بنيويورك، حيث أبلغ أحد المواطنين عن وجودھما، وسوف يحدد فحص الطبيب الشرعي أسباب الوفاة.
ونشرت شرطة نيويورك صور الشقيقتين، وأطلقت نداء لكل من شاهدهما بعد اختفاء آثارهما، في حين تتواصل التحقيقات مع أفراد العائلة والأصدقاء لمعرفة كيف انتهى المطاف بالفتاتين في نيويورك. ووفق معلومات للشرطة أوردتها صحيفة “يو أس أي توداي” فإن الشقيقتين اختفتا مرة أولى في ديسمبر/كانون الأول 2017، وتم وضعهما في ملجأ.
وتعليقا على الحادثة، قالت القنصلية السعودية بنيويورك -في بيان نشرته على تويتر- إنها تتابع الموضوع مع الخارجية الأميركية والسلطات المختصة، مشيرة إلى أن تقرير الطب الشرعي ونتائج التحقيق لم تصدر بعد.
وأضاف بيان القنصلية أن سفارة المملكة بواشنطن تواصلت مع عائلة الفتاتين لمساعدتها، كما عينت محاميا لمتابعة مسار القضية.