غريفث: هناك فرق بين الدعوة لوقف الحرب وبين إتخاذ خطوات لإيقافها
خاص//وكالة الصحافة اليمنية// قال مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن، “مارتن غريفيث أن هناك فرق من يدعو لإيقاف الحرب على اليمن وبين من يتخذ خطوات فعلية لإيقافهامؤكداً بـ ” أن “الدعوات لإنهاء الحرب على اليمن أمر، واتخاذ خطوات عملية أمرا آخر”. واعتبر مبعوث الأمم المتحدة “مارتن غريفيث”، أن قضية اغتيال الصحفي السعودي، “جمال خاشقجي”، وقرب الانتخابات […]
خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
قال مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن، “مارتن غريفيث أن هناك فرق من يدعو لإيقاف الحرب على اليمن وبين من يتخذ خطوات فعلية لإيقافهامؤكداً بـ ” أن “الدعوات لإنهاء الحرب على اليمن أمر، واتخاذ خطوات عملية أمرا آخر”.
واعتبر مبعوث الأمم المتحدة “مارتن غريفيث”، أن قضية اغتيال الصحفي السعودي، “جمال خاشقجي”، وقرب الانتخابات النصفية بالولايات المتحدة وراء دعوة وقف الحرب باليمن.
وقال “غريفيث”، خلال مقابلة مع قناة CNN الأمريكية، إنه “لم يتفاجأ (من دعوة أمريكا لوقف إطلاق النار باليمن خلال 30 يوما) كنت في واشنطن الأسبوع الماضي، والتقيت عددا من المسؤولين وتحدثنا عن الحاجة لحل هذا الصراع، وأحد الأسباب لذلك هو تهديد المجاعة”.
وفيما يتعلق بتأثير قضية مقتل “خاشقجي”، وقرب الانتخابات النصفية الأمريكية، عبر “غريفث” عن اعتقاده بأنها “خليط من الأمور التي ذكرتها، بصراحة أعتقد أنه كان هناك منذ البداية ومن معرفتي الشخصية رغبة قوية للتحول من الحرب إلى السلام في اليمن”.
وأشار إلى أن “لدى الولايات المتحدة فرصة قوية لإنهاء الحرب في اليمن”.
وأكد في الوقت ذاته أن “الدعوات لإنهاء الحرب أمر، واتخاذ خطوات عملية لذلك يعتبر أمرا آخر”.
وأضاف: “أعتقد أن تلك الأمور (قضية خاشقجي والانتخابات الأمريكية) حفزت مثل هذه الخطوة وحفزت المصالح في الدول المعنية، وليس فقط في واشنطن والمنطقة، بل حتى في أوروبا”.