الحوثي يصدر بيانا هاما حول مستجدات التصعيد العسكري في الحديدة “تفاصيل”

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

أكد رئيس اللجنة الثورية العليا، أن دول تحالف العدوان ارتكبت مجازر وحشية جديدة باستهدافها للأحياء السكنية في مدينة الحديدة.

وأشار محمد علي الحوثي، إلى أن ترديد دعوات السلام الزائفة لوقف الحرب في اليمن التي أطلقها مسؤولون أمريكيون بارزون مؤخرا، كشفت الأهداف الرامية إلى احتلال مدينة الحديدة، بمباركة أمريكية.

وأوضح في بيان صادر عن اللجنة الثورية العليا اليوم الاثنين، بشأن التصعيد العسكري الذي يتنافى مع دعوات السلام، وأن استمرار غارات طيران التحالف استهداف مختلف الأحياء السكنية في الحديدة، ناتج عن العجز في تحقيق أي نصر ميداني على الأرض.

وأعتبر أن التصعيد العسكري كشف زيف التصريحات الأمريكية المطالبة بوقف فوري للقتال، والتي لا تعدو عن كونها محاولة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية للظهور بمظهر الوسيط النزيه، بينما هي القائد الفعلي في الحرب، فقد جرت العادة أن يكون هناك تصعيد عسكري عقب أي تصريح أمريكي أو أممي بالسلام أو الحديث عن الجانب الإنساني، إذ يكون النقيض في الميدان.

وتطرق بالقول إن “استرخاص دول تحالف العدوان للدم اليمني وتحديها للمجتمع الدولي، كانا وراء هذا الاستهداف للأحياء السكنية”.

مضيفا إلى سعيها صرف أنظار العالم عن مقتل خاشقجي الذي تورط فيه قادة النظام السعودي، فيما فشلت الإدارة الأمريكية في الضغط  على رجلها المدلل بالوفاء بطلب ترامب وادارته بالإفصاح عن تفاصيل الجريمة التي لم تجد تفسيرا حتى الان او تسليم الجثة.

وأدان البيان القصف المتعمد والاستهداف المباشر للأحياء السكنية، وسقوط ضحايا من الأطفال والنساء، معتبرا ذلك بمثابة إعاقة حثيثة لأي محادثات تهدف لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن.

محملا الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والدول المتحالفة معها في العدوان على اليمن المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النكراء وما سبقها وما قد يليها.

داعيا كل أبناء الشعب اليمني الشرفاء إلى مواصلة المواجهة والصمود ومواصلة ذلك بالتوكل على الله تعالى، في كافة الجبهات.