المصدر الأول لاخبار اليمن

الكشف عن فرقة اغتيالات خاصة تديرها السعودية في المحافظات الجنوبية

تقرير : وكالة الصحافة اليمنية//   كشفت مصادر استخباراتية يمنية عن دور النظام السعودي في تنفيذ عملية الاغتيالات في عدن والمحافظات الجنوبية، على غرار فرق الاغتيالات التي تديرها الإمارات وتنشط في اغتيال شخصيات عسكرية وأمنية ودينية.   وأكدت أن فرقة الاغتيالات السعودية في اليمن تعمل تحت إشراف المحلق العسكري السعودي في عدن” ناصر الفهادي” وبإشراف […]

تقرير : وكالة الصحافة اليمنية//

 

كشفت مصادر استخباراتية يمنية عن دور النظام السعودي في تنفيذ عملية الاغتيالات في عدن والمحافظات الجنوبية، على غرار فرق الاغتيالات التي تديرها الإمارات وتنشط في اغتيال شخصيات عسكرية وأمنية ودينية.

 

وأكدت أن فرقة الاغتيالات السعودية في اليمن تعمل تحت إشراف المحلق العسكري السعودي في عدن” ناصر الفهادي” وبإشراف مباشر من السفير السعودي محمد آل جابر.

 

وأشارت صحيفة “الشرق القطرية”، أن فرقة الاغتيالات تخضع لإدارة سعودية مقابل خلية أخرى محلية يقودها الاحتلال الإماراتي في جنوب اليمن.

 

موضحة أن ” ناصر الفهادي” الذي يلقب أبو محمد، وراء عمليات اغتيال متعددة، ويملك فرقة اغتيالات تم تدريبها بواسطة أجانب، ولا تعرف المصادر بعد عدد  عناصر الفرقة، ومناطق تجمعها، سوى أنها تلقت تدريبها على الحدود اليمنية السعودية.

 

مبينة أن الخلية الحديثة التابعة للاحتلال الإماراتي الحديثة تتكون من 12 يمنياً، بعد أن انتهت فرقة مماثلة لشركة “سبير” الأمريكيَة من مهمة تدريبها بعد أن كانت فرقة الاغتيالات الأخيرة مسؤولة عن الاغتيالات بين عامي 2015و2017م.

 

وذكر مصدر في المخابرات اليمنية، أن محمد دحلان مستشار ولي عهد أبوظبي ما يزال مشرفا على تلك الخلية، ويقودها يسران المقطري وذراعه الأيمن محمد جمال الشرجبي المسؤول عن تجنيد خلايا نسائية، بالإضافة إلى كل من صامد ناجي المنصوب الذي يشرف على 12 عضوا من خلية الاغتيالات.

 

وأضاف إن المعلومات تشير إلى أن السعودية والإمارات تسعيان إلى اقتتال وحرب داخلية بين الإسلاميين “حزب الإصلاح” و”الرشاد السلفي” وأنصار الحراك حيث إن معظم موجة الاغتيالات الجديدة تستهدف الطرفين.

 

وتظهر إحصائيات يمنية غير رسمية تعرض نحو 400 شخص في عدن لعمليات اغتيالات غالبيتهم العظمى من المعروفين بمعارضتهم للتدخل العسكري للتحالف بقيادة السعودية والإمارات في حربها على اليمن.

 

يأتي ذلك، بعد أيام من نشر تحقيق استقصائي أمريكي لموقع بازفيد نيوز، يشير إلى اعتماد الإمارات على مرتزقة أجانب لتنفيذ عملية الاغتيالات جنوبي اليمن.

 

وأورد الموقع اعترافات أدلى بها المتورطون الإسرائيليون أنفسهم وعلى رأسهم ضابط الموساد ابراهام جولان، مفاده أن الإمارات “استعانت بخـدمات شركة إسرائيلية مقرها في الولايات المتحدة، تضم أعضاء سابقين في القوات الخاصة الأميركية، من أجل اغتيال شخصيات سياسية ودينية في اليمن”.

 

 

قد يعجبك ايضا