التحالف يستجيب لترامب ويستميت على تخوم الحديدة بلا نتائج
تقرير: وكالة الصحافة اليمنية// كسرت السعودية والإمارات، أمس، صمتهما عن الدفع الأميركي نحو إنهاء الحرب في اليمن، مُعلنتَين التزامهما تحقيق ذلك في «أسرع وقت ممكن». وبقدر ما أكد هذا الإعلان حراجةِ موقف الرياض وأبو ظبي، فقد أثبت أيضاً أن ما تقوم به قواتهما اليوم على الساحل الغربي إنما هو من باب «تجريب الحظّ» لمرّة- قد […]
تقرير: وكالة الصحافة اليمنية//
كسرت السعودية والإمارات، أمس، صمتهما عن الدفع الأميركي نحو إنهاء الحرب في اليمن، مُعلنتَين التزامهما تحقيق ذلك في «أسرع وقت ممكن». وبقدر ما أكد هذا الإعلان حراجةِ موقف الرياض وأبو ظبي، فقد أثبت أيضاً أن ما تقوم به قواتهما اليوم على الساحل الغربي إنما هو من باب «تجريب الحظّ» لمرّة- قد تكون الأخيرة – لا تبدو في شيء أفضل من سابقاتها.
وانتظرت السعودية والإمارات خمسة أيام للردّ على دعوة إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى وقف الحرب في اليمن؛ ربما حتى لا تظهرا بمظهر المُنفّذ للأوامر. خلال تلك الأيام، حاولتا تحصيل مكسب على جبهة الساحل الغربي يجعل الجلوس إلى طاولة التفاوض أقلّ وطأة، لكنهما عجزتا، فخرجتا لتقولا إن ما تشهده الجبهة المذكورة ليس هجوماً جديداً على مدينة الحديدة.
ادعاء أرادت من ورائه الدولتان التغطية على الفشل المتجدد عند تخوم المدينة، مثلما موّهتا التجاوب مع الدعوة «الترامبية» بتأخير التعليق، إلا أن الرسالة وصلت: الرياض وأبو ظبي مستعدتان لإنهاء القتال، في إعلان من شأنه تعزيز الطابع الجدي للمبادرة الأميركية، والذي أضاف إليه ترامب أمس عنصراً جديداً بتوجيهه انتقادات علنية إلى «التحالف».