الحديدة: وكالة الصحافة اليمنية//
أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة جريمة استهداف التحالف مصنع يماني و مستشفى 22 مايو التابعين لمجموعة إخوان ثابت.
وأكدت السلطة المحلية في بيان لها أن “استهداف التحالف لأهم مرفقين استثماريين في المحافظة يمثل سابقة خطيرة في تاريخ الحروب ، الهدف منها إبادة الشعب اليمني بكل الطرق والوسائل” .
وأوضح البيان أن “استهداف التحالف للمصنع والمستشفى أدى إلى تشريد أكثر من عشرة آلاف عامل وموظف ، وإغلاق شريان الحياة لأكثر من 10 آلاف أسرة ، إضافة إلى قطع الخدمات التي يقدمها المصنع والمستشفى للمجتمع من خلال نشاطهما الإنساني الخيري”.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تأتي في إطار سلسلة جرائم التحالف اليومية ضد الإنسانية والإبادة الجماعية بحق الشعب اليمني بأكمله ، الذي أصبح ضحية لإجرام العدوان وصمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية .
واعتبر البيان هذه الجريمة انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف المصانع والمنشآت المدنية والبنى التحتية والمدنيين الآمنين .
وشدد البيان على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيأتي اليوم الذي يحاسب فيه المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية.
وطالب البيان الضمائر الإنسانية الحية في العالم إلى عدم البقاء في موقع المتفرج تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني ومقدراته من جرائم ، والتحرك من أجل وضع حد لها والانتصار للشعب اليمني المظلوم.
وجددت السلطة المحلية بالحديدة مناشدتها للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم بتحمل مسئوليتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني وإدانة الجرائم المرتكبة من قبل التحالف والضغط على الأمم المتحدة و مجلس الأمن للقيام بواجبهما في حماية مصادر عيش الشعب اليمني ومنشآته المدنية والعمل على إيقاف الحرب .