أبوظبي تستقبل قيادات الإصلاح و علي محسن يلتقي الانتقالي الجنوبي في الرياض.. هل هو إعلان موت هادي؟
تقرير خاص// وكالة الصحافة اليمنية // صنعاء // كشفت مصادر سياسية مطلعة عن لقاء سري جمع القيادي علي محسن الأحمر بقيادات بارزة في ما يسمى بـ “المجلس الانتقالي الجنوبي” في الرياض. وأكدت المصدر أن النظام السعودي رتب لقاء سري عقد في الرياض بين القيادي العسكري في حزب الإصلاح علي محسن الأحمر، وعيدروس الزبيدي، […]
تقرير خاص// وكالة الصحافة اليمنية // صنعاء //
كشفت مصادر سياسية مطلعة عن لقاء سري جمع القيادي علي محسن الأحمر بقيادات بارزة في ما يسمى بـ “المجلس الانتقالي الجنوبي” في الرياض.
وأكدت المصدر أن النظام السعودي رتب لقاء سري عقد في الرياض بين القيادي العسكري في حزب الإصلاح علي محسن الأحمر، وعيدروس الزبيدي، طالبت منهم العمل سويا بعد مرحلة هادي.
يأتي ذلك بالتزامن مع زيارات قيادات بارزة في حزب الإصلاح بينهم رئيس الحزب “عبدالوهاب الانسي” أبوظبي ، والتقائهم بولي العهد في لقائهم ولي عهد أبوظبي محمد بن زائد.
مراقبون سياسيون أكدوا إن تلك الزيارات، تأتي في إطار تبادل لعب الأدوار من قبل “السعودية والإمارات” بين أدواتها وأطرافها السياسية في اليمن.
مرجحين عن وفاة الرئيس المستقيل هادي، لا سيما مثل هذه التحركات السرية، بين الأطراف الفعليين في الحرب على اليمن.
المتأمل لوجه اليدومي أثناء زيارته لأبوظبي، يستوحي بأن هناك قلق كبير يخيم على ملامحه، كذلك هو بالمثل “الانسي”، كأنهما يتكتمان حول شيء أثار صدمتهم.
يأتي ذلك مع اهتمام الصحف والمواقع الأمريكية الاهتمام البالغ، بمرحلة ما بعد هادي خلال الأيام القليلة الماضية، والحديث عن خلافة هادي، لا سيما وأن الولايات المتحدة والإمارات لا ترغب بتاتا بالقبول بما يسمى نائب “هادي” القيادي في حزب الإصلاح علي محسن أن يكون على رأس السلطة في المحافظات الجنوبية، تحت مسمى مباحثات السلام اليمنية.
وأشار معهد “واشنطن لسياسات الشرق الأدنى” أن علي محسن الأحمر الذي تم تعينه من قبل السعودية نائبا لـ “هادي” في فبراير 2016، هو المسؤول الأول عن إدارة الشؤون السياسية والعسكرية.
مبينا أن علي محسن الأحمر سيواجه ضغوطا سياسية كبيرة “أمريكية ـ إماراتية” من أجل الرفض أن يكون خليفة لهادي، وأن صناع السياسات الأمريكية بفك هذه المعضلة المحتملة قبل حدوثها، ومعالجتها مع شركائهم ” الإمارات والسعودية”.
وكان “هادي” قد غادر السعودية إلى امريكا بغرض العلاج نقل إلى مستشفى في مدينة كليفلاند الأمريكية في أكتوبر الماضي، بعد أسابيع من علاجه السابق في إحدى المستشفيات الأمريكية دون جدوى أو التماثل للشفاء.
من خلال التحركات الإصلاحية والانتقالية الجنوبية وتبادل الزيارات العكسية بين المواليين لأبوظبي والرياض، تؤكد وبما لا يدع مجالا للشك أن الترتيبات تلك، التي تسير بصمت بعيدا عن حضور “هادي” دون ترتيب لرئيس حكومته “معين عبدالملك” الذي كما يبدو الأطرش في الزفة.