هادي يوجه طعنة قاتلة في خاصرة تضحيات أبناء الصبيحة

تقرير خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

تعمد الرئيس المستقيل والمنتهية ولايته هادي، أن يذل ويحتقر أبناء المحافظات الجنوبية عامة، وقبائل الصبيحة في محافظة لحج بصفة خاصة، التي دفعت بالعشرات من القتلى والجرحى في سبيل ما تسمى بـ” الشرعية” المزعومة.

وتنظر قبائل الصبيحة إلى أن قرار “هادي” الذي قضى بتعيين اللواء محمد علي المقدشي، وزيرا للدفاع، استنقاص كبير لكل أبنائها، الذي لم يحفظ شرف المنصب للواء محمود الصبيحي.

وأوضح  عدد من أبناء قبائل الصبيحة في منشورات لهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، أن انقلاب هادي على أبناء الصبيحة، بتعينه “المقدشي” وزيرا للدفاع في حكومته، تمثل خيانة وطعنة في خاصرة التضحيات التي قدمها أبنائها في مختلف الجبهات.

مؤكدين أن هادي لم يبقي لقبائل الصبيحة أي احترام من الكرامة والعزة، وهي تقاتل إلى جانبه لينفذ لها أكبر عملية خيانة عرفتها المنطقة.

معتبرين  أن قرار تعيين اللواء المقدشي، بديلا عن اللواء محمود الصبيحي هو بمثابة قرار مجحف وظلم إنساني بل وعقوبة متأخرة من هادي بحق أبناء الصبيحة، يصعب احتماله ونسيانه.

وأشارت عدد من المواقع الإعلامية الصادرة من المحافظات الجنوبية، أن تعيين المقرب من القيادي العسكري في حزب الإصلاح علي محسن الأحمر، “محمد علي المقدشي، وزيرا للدفاع في حكومة هادي، أكبر تهديد كبير، ومكافئة للفشل، بحسب السياسي في المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد عمر بن فريد.

وكان قد علق رئيس الوزراء الأسبق خالد بحاح ، حول قرار تعيين المقدشي وزيرا للدفاع بقوله “‏تدوير نفس الأدوات غالبا، لا يفضي إلى نتائج جديدة”.