الأكلات التهامية مصدر دخل شباب الحديدة النازحين
قصة صحفية/ وكالة الصحافة اليمنية لم يكن أمام الشاب علاء الذي نزح مع أسرتة بسبب الحرب الى صنعاء إلا القيام ببيع الوجبة التهامية المشهورة ( المخلوطة) لكي يحصل على المال لتأمين احتياجات أسرته من الغذاء والدواء ودفع ايجار المنزل. يقول علاء أنه نزح من الحديدة مع أسرته وأصبح يشعر بالملل كونه أصبح عاطلا عن […]
قصة صحفية/ وكالة الصحافة اليمنية
لم يكن أمام الشاب علاء الذي نزح مع أسرتة بسبب الحرب الى صنعاء إلا القيام ببيع الوجبة التهامية المشهورة ( المخلوطة) لكي يحصل على المال لتأمين احتياجات أسرته من الغذاء والدواء ودفع ايجار المنزل.
يقول علاء أنه نزح من الحديدة مع أسرته وأصبح يشعر بالملل كونه أصبح عاطلا عن العمل ولاحظ أن المال الذي بحوزة أسرته بدأ ينفد، ما جعله يبدأ بالتفكير في مصدر دخل فاستقر على فكرة بيع المخلوطة وبدأ يقوم بالتجهيز وافتتح مشروعه.
ويضيف علاء “لله الحمد تم افتتاح المشروع ولاقى نجاحا كبيرا لم يكن يتوقعه حيث تحظى المخلوطة بمحبين لهذه الأكلة التهامية الشعبية، ويقوم يوميا ببيع كمية كبيره يجني منها أرباحا مناسبة.
الشاب أحمد عبدالله نازح من الحديدة ويسكن في صنعاء يقول أنه وبعد نزوحه مع أسرته بسبب الحرب التي أجبرتهم على ترك منزلهم لم يكن أمامه إلا أن يقوم بالبحث عن عمل لكي يحصل على المال لتوفير احتياجات أسرته، غير أنه لم يجد أي فرصة عمل، وظل يبحث هنا وهناك لكن دون جدوى حتى جاءت له فكرة فتح مشروعه الخاص والمتمثل في بيع سمك (مقلى) فقام باستئجار محل، ومن ثم تجهيزه.
بدأ أحمد في طبخ الأسماك والتي تسمى في “الحديدة” طبخة على مقلى وهي من الوجبات التهامية الشعبية المشهورة حيث يطبخ السمك بالبسباس الأحمر وأنواع متعددة من البهارات، يشير أحمد أن هذه الوجبة لها مذاقها الخاص لدى الكثير من أبناء الحديدة خاصة والمحافظات الأخرى.