اقتصاد (وكالة الصحافة اليمنية)
ذكرت وسائل اعلام امريكية، أن عدداً من أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اشتروا ملايين الدنانير العراقية، آملين بأن يدخلوا عالم “الثراء”.
ونقلت صحيفة الراي الكويتية عن تقرير لمجلة “نيوز ويك” تضمن أن “عدداً من أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اشتروا ملايين الدنانير العراقية، آملين بأن يدخلوا عالم الثراء بعد أن يرفع ترامب قيمة العملة العراقية”.
واضافت ان “إشاعات ترددت بأن الحكومة الأميركية كانت تخطط لرفع قيمة الدينار العراقي، الذي لا تتجاوز في الوقت الرهن نصف سنت، إلى نحو دولار واحد أو أكثر من ذلك”.
وكانت صحيفة “The Daily Beast” قد أكدت أن هذه النظرية قد عززها وعد لترامب قطعه لمؤيديه في نيسان 2017 بأن جميع العملات “ستكون على مستوى متكافئ” رداً على مزاعم بأن الصين تتلاعب بقيمة اليوان.
وفي نيسان 2003، بعد شهر واحد بالضبط من حرب العراق، كتبت سالي أتكينسون من مجلة “نيوزويك” رداً على قارئ من لاهور في باكستان، سأل عما ستكون قيمة 100000 دينار عراقي بعد الحرب، قائلة “للأسف، فهم لا يساوون قيمة كبيرة حتى الآن “.
وذكرت الصحيفة الأميركية أنه في 2006 بدأت وسائل الإعلام الرئيسية في رصد اتجاه غريب للتفكير بين المستثمرين.
وفي كانون الثاني من ذلك العام، حذّر رئيس تحرير “سي إن إن” والتر فويغرافي بشدة القارئ الذي يستفسر عما إذا كان ينبغي عليه شراء الدينار العراقي أملا في أن يستعيد قيمته، وفي شهر ايلول الماضي، وحققت “إيه بي سي نيوز” في هذه الظاهرة، وبعد شهر من ذلك، تحدثت مجلة “بوسطن ماغازين” عن مستثمريها في الدينار العراقي.
ورغم تعمق الأزمة العراقية يوماً بعد يوم، إلا أن هناك أشخاصاً يبيعون الدينار العراقي عبر مواقع إلكترونية إلى الأميركيين، مراهنين على رفع قيمة العملة قريباً، حيث كان جون واسيك من “فوربس” أحد أكثر نقاد هذه النظرية.
وبحلول 2015، أفاد واسيك بأن مكتب التحقيقات الفيديرالي كان يحقق في تجار دينار عراقيين، وفي السنة التالية، أشار إلى أن لجنة الأوراق المالية والبورصات قد تقدمت بشكوى ضد رجل من ولاية يوتا، قام ببيع نحو 1.7 مليون دولار من الدينار مدعياً أن لديه معلومات بأن هناك رفعاً قريباً لقيمة العملة العراقية.
ووفقاً لمكتب النائب العام في أتلانتا فقد “دانت هيئة محلفين فيديرالية في الشهر الماضي واحدة من أكبر عمليات مبادلات الدينار العراقي في الولايات المتحدة بعد محاكمة استمرت لمدة 5 أسابيع”.